دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر

مستويات التلوث
الدار البيضاء-المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة، أن الدار البيضاء تعدّ أكثر المدن إثارة للإجهاد والتوتر، والأسوأ للقاطنين بها. وبيّنت الدراسة الصادرة عن مؤسسة "زيبجيت" البريطانية المتخصصة، أن مدينة الدار البيضاء تحتل المرتبة 133 من أصل 150 مدينة شملتها هذه الدراسة، وذلك استنادا لعدة عوامل منها مستويات حركة المرور والنقل العام، والنسبة المئوية للمساحات الخضراء، ومستويات التلوث، والوضع المالي للمواطنين ومستويات الديون والصحة البدنية والعقلية، والساعات التي تسطع فيها أشعة الشمس فوق المدينة خلال أيام السنة.

وشملت الدراسة 500 موقعا جمعت بها عينات وبيانات تتعلق بـ17 فئة، تغطي البنية التحتية ومستويات التلوث والتمويل ورفاه المواطنين والبيئة، وأوضحت أن المدن التي احتلت المراتب المتقدمة والأقل تسببا في قلق ساكنيها، توجد أغلبيتها في أوروبا، إذ احتلت شتو تغارت الألمانية المرتبة الأولى متقدمة على لكسمبورغ وهانوفر وبورن في سويسرا، بينما احتلت العاصمة العراقية المرتبة الأخيرة في هذه الدراسة.

وعن أسباب خلو المدن من مسببات القلق لمواطنيها، وجدت الدراسة ان في مقدمتها الاقتصاد المحلي القوي، ونسبة كبيرة من المساحات الخضراء، التي تنتشر على التلال و الوديان، فالخضرة حسب الدارسة، لها تأثير كبير في إزالة الإجهاد، وتخفيف الضغط الذي تسببه الأماكن المغلقة والمدن الكثيفة البنيات من دون مساحات خضراء، التي تثير مشاعر الاختناق، ويعد الشعور بالأمان المالي والشخصي من مصادر الراحة.

ويبقى التلوث اكبر معضلة في الدار البيضاء مع أكثر من 2600 وحدة صناعية وتركز ما لا يقل عن 34% من الانبعاثات الغازية على الصعيد الوطني في أجواء المدينة، مزيج من مستويات عالية من المخلفات الصناعية، وحركة المرور الكثيفة، وأسطول سيارات وحافلات متهالكة يتسبب في انبعاثات غازية خطيرة مثل ثنائي أوكسيد الكربون والكبريت واﻵزوت، والجسيمات العالقة والمعادن الثقيلة مثل الرصاص.

ويمكن التمييز بين 3 مناطق كبرى في الدار البيضاء، وتبقى منطقة عين السبع وسيدي البرنوصي الأكثر تضررا بسبب الانتشار المكثف لثنائي أوكسيد الكبريت والغبار الصناعي بنسب جد عالية، علما أنهما يشكلان أكبر المخاطر على الصحة، حيث تصل نسبة ثنائي أوكسيد الكبريت في المنطقة إلى 127 وحدة في المتر مكعب، علما أن المعيار هو 100 وحدة، أما الغبار الصناعي فيصل إلى 363 وحدة في المتر مكعب مقابل معيار لا يتجاوز 100 وحدة.

وتبقى المدينة كذلك ملوثة بأوكسيد اﻷزوت ومخلفات المركبات المتهالكة بشدة، وتعتمد في غالبيتها على الغازوال عوض الوقود، وان كانت هذه الملوثات عرفت تراجعا في السنوات الأخيرة، بسبب استعمال الغازوال من نوع (ب ب ام 50).

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر



GMT 07:41 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلات عالية الجودة في الدار البيضاء خلال العام 2020

GMT 18:13 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشال جثة امرأة مسنة من تحت انقاض منزلين فى البيضاء

GMT 21:15 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشار الأزبال يتحدى شركات النظافة لنفايات الدار البيضاء

GMT 18:13 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفرقة الوطنية تحاصر شبكات "مافيا العقار فى الدار البيضاء

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"

GMT 08:37 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

جزر سيشل تجعل من شهر العسل حلمًا لا يعوّض
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya