سكان الدار البيضاء يكشفون عذابهم مع المواصلات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

سكان الدار البيضاء يكشفون عذابهم مع المواصلات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكان الدار البيضاء يكشفون عذابهم مع المواصلات

النقل الحضري
الدار البيضاء ـ المغرب اليوم

في فترة الثمانينيات من القرن الماضي عرفت الدار البيضاء موجة الاستعانة بشركات خاصة من النقل الحضري، وهكذا أصبح المواطن البيضاوي مخيرا بين مجموعة من الشركات، التي تحمل أسماء متنوعة تتنافس فيما بينها من أجل إرضاء سكان المدينة، الموجة لم تكن قادرة على الصمود، إذ ظهرت الكثير من الاختلالات وتحولت حافلات الخواص، إلى ما يشبه خردة تتجول في شوارع أكبر مدينة بالمغرب، واختفت الكثير من هذه الشركات تاركة المكان لتجربة جديدة جاءت بعد تفكير طويل، وفشل الوكالة المستقلة للنقل الحضري التي رفعت الراية البيضاء وانسحبت من المشهد العام، التجربة لم تكن سوى التدبير المفوض لهذا القطاع.

وفي الوقت الذي كان من المنتظر أن تشكل 2004 بداية جديدة في مسلسل النقل الحضري في واحدة من أكبر المدن المغربية، والقطع مع سنوات ظل خلالها سكان المدينة يعانون في ظل ''طوبيسات'' لا تحترم آدميتهم، تفاجأ العديدون سنوات قليلة على 2004 أن دار لقمان مازالت على حالها، وأن المتغير الوحيد هو تغيير الأسماء، فما هي الأسباب التي تحول دون نجاح المدينة في قطاع النقل الحضري، وهل أصبح من الضروري أن تتدخل الحكومة لدعم هذا القطاع على شاكلة ''الطرامواي'' وهل ستكون 2019 بداية جديدة لتدبير هذا القطاع، سيما أن عقد التدبير المفوض سينتهي في هذه السنة.

وحسب ما ذكرت جريدة ''الصباح'' أن مستشار في مجلس مدينة الدار البيضاء الحسين نصر الله، أكد أن المشكل في علاقة مجلس مدينة الدار البيضاء بالمدينة بيس يكمن في عدم تطبيق العديد من البنود في العقد، سواء من قبل الشركة أومجلس المدينة، وأبرز أنه كان من اللازم على الطرفين احترام بنود العقد من أجل النقل الجماعي .

هذا وقد ركز قضاة جطو من خلال تقريرهم الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، بخصوص شركة نقل المدينة، حيث أكدوا في تقريرهم أن شركة نقل المدينة لم تحترم البرنامج الاستثماري المتعلق باقتناء الحافلات الجديدة ، سواء على مستوى مبلغ الاستثمارات أو عدد الحافلات المتعاقد بشأنها أو على مستوى طرق تمويل المقتنيات .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان الدار البيضاء يكشفون عذابهم مع المواصلات سكان الدار البيضاء يكشفون عذابهم مع المواصلات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"

GMT 08:37 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

جزر سيشل تجعل من شهر العسل حلمًا لا يعوّض
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya