ضرورة دمج بعد الإعاقة في السياسة الجهوية لمراكشآسفي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ضرورة دمج بعد الإعاقة في السياسة الجهوية لمراكش-آسفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضرورة دمج بعد الإعاقة في السياسة الجهوية لمراكش-آسفي

مجال الإعاقة
مراكش - المغرب اليوم

أكد مشاركون في ندوة، نظمت في مراكش بشأن موضوع "إدراج بعد الإعاقة في مخطط التنمية الجهوية"، على ضرورة دمج بعد الإعاقة في مخطط التنمية الجهوية جهة مراكش أسفي. وأوضحوا أن الهدف من هذا المشروع، الذي قدم خلال ملتقى الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة في الجهة، هو حث المسؤولين على إدماج بعد الإعاقة أثناء إعداد وتنفيذ وتقييم برنامج التنمية الجهوية وتقوية القدرات الترافعية للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة.

وأبرز رئيس شبكة الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة في جهة مراكش-آسفي، عبد اللطيف الفايز، أن هذا المشروع يندرج في إطار الشراكة التي تجمع بين ملتقى الجمعيات وبرنامج دعم المجتمع المدني في المغرب المنجز من طرف المنظمة الدولية والممول من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، داعيا الفاعلين والمنتخبين في جهة مراكش-آسفي إلى ضرورة إدراج بعد الإعاقة في التنمية الجهوية، لتمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من الإنخراط فعليا في التنمية الترابية الشاملة وحفظ حقوقهم المدنية.

وأضاف أن هذا اللقاء يروم تعزيز الحوار بين جميع الفعاليات الحكومية الوطنية والجهوية والجمعيات العاملة في مجال الإعاقة وجمعيات المجتمع المدني لتقوية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحث المسؤولين على وضع سياسات عمومية جهوية تستجيب لحاجيات وانتظارات الأشخاص في وضعية إعاقة.

ومن جهته، أكد ممثل وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية انخراط الوزارة في دمج بعد الإعاقة في المشاريع التي تتبناها، وفق مقتضيات الدستور الجديد للمملكة التي تحفظ حق الأشخاص في وضعية إعاقة في المشاركة الاجتماعية وتمنع كل أشكال التمييز المبنية على الإعاقة، مؤكدًا على أهمية دمج الاشخاص في وضعية إعاقة في كل البرامج والمشاريع التنموية الجهوية.

أما ممثلة مجلس جهة مراكش-آسفي، فأوضحت من جانبها أن هذه المؤسسة المنتخبة تجعل فئة الإعاقة في صلب اهتماماتها وأن مجلس الجهة بصدد إعداد برنامج يتضمن عددا من الأوراش التكوينية لتفعيل المقاربة التشاركية من ضمنها إنجاز المركز الجهوي للاعاقة يضم فضاء للجمعيات وفضاء لصنع الآليات في مجال الإعاقة.

وناقش المشاركون في هذا الملتقى مواضيع همت بالخصوص السياسات العمومية الترابية الدامجة، الراهنية والمداخل والتحديات" و"المساهة في تحقيق الديموقراطية التشاركية بجهة مراكش-آسفي" و "راهنية ترابية وجهوية، السياسات العمومية في المغرب" و"ترابية السياسات الاجتماعية كخيار لمواجهة المشكل الاجتماعي، نموذج المشاكل الإعاقة" و"نماذج من مبادرات ومشاريع المجتمع المدني لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرورة دمج بعد الإعاقة في السياسة الجهوية لمراكشآسفي ضرورة دمج بعد الإعاقة في السياسة الجهوية لمراكشآسفي



GMT 11:22 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

خليجي هتك عرض قاصر وافتض بكارتها قبل أن يخلى سبيله

GMT 03:48 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

تأجيل جلسة محاكمة "هاكر" حمزة مون بيبي بسبب غياب سعيدة شرف

GMT 04:30 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

"هتك عرض قاصر" يجر شخصا إلى قضاء مراكش

GMT 05:22 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

فرقة السياحة في مدينة مراكش توقف مرشدين غير قانونيين

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"

GMT 08:37 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

جزر سيشل تجعل من شهر العسل حلمًا لا يعوّض
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya