سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش

مدينه مراكش
مراكش - المغرب اليوم

خاض عشرات السائقين بقطاع النقل السياحي، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مدخل فندق ضواحي مدينة مراكش، تنديدا بما أسموه "التعسفات المتتالية التي يتعرض لها مجموعة من المهنيين من طرف مدير هذه المؤسسة السياحية، بتواطؤ مع سائقي سيارات الأجرة الكبيرة المرابطة أمام الفندق نفسه".

عبد العزيز المحتافيد، رئيس لجنة التواصل بنقابة النقل السياحي، أوضح أن "المهنيين في النقل السياحي يتعرضون لاعتداءات متكررة أمام عدة فنادق، من طرف سائقي الطاكسيات بنوعيها، الذين يرابطون أمام الفنادق 24/24 ساعة، لنقل السائح، مخالفين بذلك رخصة الثقة التي تفرض عليهم نقل المواطنين والأجانب معا".

وأضاف الفاعل النقابي نفسه أن السائق المهني يتعرض للعرقلة حين يحاول نقل زبون من الفندق وإلى الفندق، بناء على طلبه، فيأتي من مدينة مراكش، لتتم عرقلة عمله، مستدلا على ذلك بما وقع يوم في الأسبوع الماضي أمام المؤسسة الفندقية ذاتها، "ولما اشتكى المتضررون إلى مديرها طالبهم بشروط تعجيزية لا ينص عليها دفتر التحملات"، حسب تعبيره.

وزاد المتحدث نفسه: "حين يحاول سائق مهني ضمن النقل السياحي دخول هذا الفندق، لنقل سائح طلب حضوره إلى المكان المخصص للاستقبال، يمنعه الحارس المكلف أمام الباب، من أجل احتكار نقل الزبناء من طرف شركتين تتعامل معهما هذه المؤسسة الفندقية".

في المقابل نفى عبد الرحيم رصفي، وهو مستشار بمكتب سيارات الأجرة الكبيرة، المنضوي في إطار نقابة "إ.و.ش.م"، ما جاء على لسان المحتافيد، موردا: "هذه الفئة من السائقين لا حق لها في نقل السائح، فهم لا يتوفرون على مستند إيصال المسافرين، التي تقدمه وكالة الأسفار، فيما يستعملون وصل نقل خاص بالجمعيات والتعاونيات".

وتابع رصفي موضحا: "هذه الوثيقة الأخيرة يوقعها رئيس مجموعة تريد السفر لوجهة ما"، مشيرا إلى أن حافلات النقل السياحي التابعة لوكالات الأسفار، "لم يسبق لها أن قامت بوقفة احتجاجية، لأنها قانونية، فيما يلجأ المحتجون إلى لغة التصعيد لأنهم خارج القانون"، حسب تعبيره.

وطالب عبد الرحيم رصفي الجهات الوصية على قطاع النقل والسياحية بالتدخل بقوة لوضع حد لهذا الصراع الذي عمر كثيرا، والذي يشوه صورة السياحة التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد مدينة مراكش.

هسبريس زارت مقر المؤسسة الفندقية التي نظمت أمامها الوقفة الاحتجاجية سابقة الذكر، من أجل لقاء المسؤولين بها، لتقديم توضيحات حول ما وجهه المحتجون من ملاحظات، لكن حارس بوابة الفندق أخبرها برفض المسؤولين التعليق على الموضوع.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"

GMT 08:37 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

جزر سيشل تجعل من شهر العسل حلمًا لا يعوّض
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya