تفاصيل جديدة عن الفقيه مُغتصِب 7 طفلات ضواحي مراكش
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تفاصيل جديدة عن "الفقيه" مُغتصِب 7 طفلات ضواحي مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل جديدة عن

"الفقيه" مُغتصِب 7 طفلات ضواحي مراكش
مراكش - المغرب اليوم

دخلت قضية "الفقيه" مغتصِب 7 طفلات في دوار بيحلوان بجماعة سيتي فاطمة في ضواحي مراكش، منعطفا جديدا بعد أن فتح الباب على أولى جلسات محاكمته بمحكمة الاستئناف في مراكش في قضية تفجرت منذ شهر مايو/ أيَّار المنتهي.

وبرزت هذه القضية على السطح بعدما وضعت إحدى ضحايا الفقيه بين رجال الدرك الملكي في المنطقة حقائق مثيرة عن تعرضها للاغتصاب منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، وظلت صامتة إلى أن تقدم أحدهم لخطبتها بعد أن بلغت السادسة عشرة من عمرها، لتهدّد بالهرب، قبل أن تسرد معطيات مستفيضة عن هذه الواقعة.

جذبت شكاية المتضررة الأولى لدى سرية الدرك، وراءها سيلا من الشكايات ضد مرتكب الفعل الجرمي، ليتم الوقوف عند ضحايا جدد بلغ مجموعهن ست فتيات قاصرات.

وجرى اعتقال الفقيه في أواخر شهر مايو/ أيَّار وتمت محاصرته من طرف رجال الدرك بمجموعة من الأسئلة، قبل أن يوضع تحت تدبير الحراسة النظرية للتحقيق معه في المنسوب إليه، ومن ثمة تقرّر إحالته على قاضي التحقيق بناء على تعليمات من النيابة العامة.
مرتكب الفعل الفاضح البالغ من العمر 45 عاما، متزوج وأب لطفلين، كان يرفع صوته بالأذان ويؤم المصلين بدوار "بيحلوان"، فضلا عن تلقينه لأبناء الدوار دروسا في القرآن الكريم، غير أن فعلته وتبعا لمصدرنا، وضعته في قفص الاتهام ووُجّهت إليه مجموعة من التهم، ترتبط أساسا بهتك العرض والاغتصاب الناتج عنه افتضاض بكرة والتغرير بقاصرات بعد الوقوف عند مستجدات وحقائق صادمة من طرف عائلات الضحايا.

وعبّر أب إحدى المتضررات بحرقة عن ما وقع لفلذة كبده بالقول: "لم يكن أهل الدوار يظنون أن الفقيه سيقوم بأفعال مشينة بسبب معاملته الحسنة مع الجميع، فكانت الصدمة قوية ولا يمكن التعبير عنها بالكلام.. استغل ابنتي القاصر التي كانت تستفيد من دورات في حفظ القرآن ليقوم بتفريغ نزواته الجنسية، ما دفعني إلى عرضها على طبيب مختص ولله الحمد لم تتعرض للاغتصاب".

وأوضح أنّ الفقيه خذل ثقة مجموعة من العائلات بالدوار، بعد أن استغل بناتهن تزامنا مع وضع زوجته لمولود جديد في شهر شعبان، غير أنه لم ينفِ وجود ممارسات جنسية سابقة قد تبرز ضحايا جدد، وبخاصة أن المتابع كان يدرّس القرآن منذ 20 عاما خلت.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة عن الفقيه مُغتصِب 7 طفلات ضواحي مراكش تفاصيل جديدة عن الفقيه مُغتصِب 7 طفلات ضواحي مراكش



GMT 01:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة طالب إثر إصطدام دراجته بشاحنة في مراكش

GMT 19:08 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

محتج معاق يعاود الاعتصام أمام ولاية مراكش

GMT 16:13 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاريع تنموية واجتماعية تنطلق في مراكش

GMT 17:24 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

امن مراكش يعتقل لصين خطيرين فى ”قواس المحاميد”

GMT 20:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وقفة احتجاجية لذوي الاحتياجات الخاصة فى مراكش

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 16:41 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المهدي بنعطية يُعلن تأسيس مؤسسة خيرية تحمل اسمه

GMT 01:11 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد علي سعيد بمشاركة فيلم "البر التاني" في مهرجان القاهرة

GMT 16:20 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خيول منصور بن زايد تخطف الأضواء في مضمار شانتيه

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya