جمعية حُقوقيَّة تُقاضي عُمدة مراكش فاطمة الزَّهراء المنصوري
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جمعية حُقوقيَّة تُقاضي عُمدة مراكش فاطمة الزَّهراء المنصوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية حُقوقيَّة تُقاضي عُمدة مراكش فاطمة الزَّهراء المنصوري

مراكش- ثورية إيشرم

تقدَّمتْ "الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان" في المغرب، إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، في مراكش، بشكوى من أجل استدعاء، رئيس المجلس الجماعي للمدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس اللجنة الثقافية والرياضية في المجلس ذاته، ومساءلتهما في شأن المنح المالية التي استفادت منها مجموعة من الجمعيات الرياضية، والثقافية والاجتماعية، والاستفسار بشأن المعايير والمقاييس المعتمدة في توزيعها، ومدى احترامها خلال سنوات؛ 2010، و2011، و2012، و2013. والتمستْ الجمعية، مساءلة رئيس المجلس الجماعي، عما إذا كان المجلس عُرض عليه جميع البيانات والفواتير الخاصة بأوجه صرف المنح المالية التي سبق لمجموعة من الجمعيات أن استفادت منها خلال السنوات الماضية، ومدى إنجازها للبرامج، والتي أمدت بها المجلس قبل استفادتها من منحة جديدة، وصادق عليها المجلس خلال دورة تشرين الأول/أكتوبر للعام 2013 .  وأضافت الجمعية، أنها "تابعت مداولات أعضاء اللجنة الثقافية والرياضية في المجلس الجماعي، والتي تخللتها صراعات وصلت في بعض الأحيان إلى التشابك بالأيدي، وتبادل الضرب والشتم بين بعض أعضاء اللجنة المذكورة، والتي ينظر فيها القضاء حاليًا في المحكمة الابتدائية في مراكش"، مشيرة إلى أن "الجمعية تابعت تداعيات هذه الصراعات خارج المجلس الجماعي، حيث اتضح أن مجموعة من المستشارين، ومن ضمنهم أعضاء في اللجنة المذكورة، يترأسون جمعيات رياضية وثقافية واجتماعية، أو هم أعضاء في مكاتبها المسيرة، دافعوا عن جمعياتهم من أجل الحصول على أكبر حصة من المال العام، علمًا بأن بعض هذه الجمعيات لا توجد سوى على الورق، وليس لها أي تواجد فعلي، وبعضها غير قانوني، مقابل حرمان جمعيات أخرى، أو حصولها على منحة هزيلة مقارنة بباقي الجمعيات والأندية التي يترأسها مستشارون في المجلس الجماعي لمراكش. وأكدت شكوى الجمعية، أنه "من خلال الدستور الجديد للعام 2011، تحظى الجمعيات المدنية بمكانة متميزة، جعل منها شريكًا أساسيًّا في صناعة وبلورة القرارات التي تهم الشأنين العام والمحلي، وبالتالي فإن تلك الجمعيات لا يمكنها أن تضطلع بأدوارها كاملة إلا من خلال الدعم المالي الذي تتلقاه من الجهات الحكومية أو المجالس المنتخبة، وفي هذا الإطار دأب المجلس الجماعي لمراكش، على  تخصيص جزء من ميزانيته، والذي هو مال عام، للنسيج الجمعي في المدينة". وأوضحت الشكوى، أن "القانون ألزم المجلس بالتقييد بمعايير الموضوعية والشفافية في صرف تلك المنح المالية، كما ألزم الجمعيات المستفيدة بالإدلاء بالتقارير والفواتير المالية التي تكشف أوجه صرف هذه المنح المالية، وتقديم البرامج السنوية التي تلتزم بإنجازها، وتقديم ما من شأنه بيان إنجاز هذه البرامج، قبل الاستفادة من أية منحة أو دعم مالي جديد".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية حُقوقيَّة تُقاضي عُمدة مراكش فاطمة الزَّهراء المنصوري جمعية حُقوقيَّة تُقاضي عُمدة مراكش فاطمة الزَّهراء المنصوري



GMT 11:22 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

خليجي هتك عرض قاصر وافتض بكارتها قبل أن يخلى سبيله

GMT 03:48 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

تأجيل جلسة محاكمة "هاكر" حمزة مون بيبي بسبب غياب سعيدة شرف

GMT 06:33 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الرشوة تطيح برئيس جماعة قروية ضواحي مراكش

GMT 06:03 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

انتخاب الفحيلي على رأس "التجار الأحرار" بمراكش

GMT 04:30 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

"هتك عرض قاصر" يجر شخصا إلى قضاء مراكش

GMT 06:35 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

بول الفرنسي يتحول إلى إسماعيل في أركانة بمراكش

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya