تخليد الذكرى الثانية عشرة لوفاة عبد الله إبراهيم في مراكش
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تخليد الذكرى الثانية عشرة لوفاة عبد الله إبراهيم في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخليد الذكرى الثانية عشرة لوفاة عبد الله إبراهيم في مراكش

عبد الله إبراهيم
مراكش-المغرب اليوم

نظمت مؤسسة عبد الله إبراهيم في مراكش، لقاء تواصليا علميا وذلك تخليدا للذكرى الثانية عشرة لوفاة المرحوم عبد الله إبراهيم. 

ويعتبر هذا اللقاء، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيضا تخليدا لأحداث مراكش يوم  أيلول-24 سيمبتبر 1937 والتي تعتبر محطة أساسية في التاريخ النضالي والسياسي للمدينة خصوصا والمغرب بشكل عام، حيث كان الفقيد عبد الله إبراهيم وزمرة من رفاقه الوطنيين من منظمي ومتزعمي هذا الحدث قد تعرضوا، جراء ذلك، إلى الاعتقال والتعذيب والنفي، وشكلت هذه الاحداث منعطفا تاريخيا حاسما وأساسيا في مسار الحركة الوطنية عموما.

وألقيت كلمات في حق هذه الشخصية الفكرية والسياسية التي طبعت مسار تاريخ المغرب المعاصر سواء كرجل فكر بثقافته وتصوراته النظرية أو كرجل سياسة باعتباره زعيما وطنيا رائدا، أو كرجل دولة ورئيس حكومة أو كمدرب للأجيال داخل الجامعة المغربية.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، من خلال قراءته في كتاب “صمود وسط الإعصار” للمرحوم عبد الله إبراهيم، أن هذه الشخصية طبعت الفكر السياسي والثقافي والفكري بالمغرب، مشيرا إلى أن الراحل كان من بين السياسيين القلائل الذين جمعوا بين الفكر الأدبي والفكر الاسلامي والسياسة والثقافة الشاملة.

وأضاف أن المرحوم، بفضل إلمامه بمجريات السياسة العامة للوطن، كان مناضلا كبيرا وساهم في تأثيث الحقل الثقافي المغربي بفضل كتاباته المتنوعة التي تناولت جوانب سياسية وفكرية وأدبية واجتماعية واقتصادية.

أما الكاتب والمفكر المغربي حسن أوريد ، فأكد من جانبه، أن كتاب “صمود وسط الإعصار”، يعد من بين أمهات الكتب، مذكرا بأفكار الفقيد وخصاله وإسهاماته الكبرى في مرحلة الكفاح ضد المستعمر أو في مرحلة بناء الدولة المغربية ودفاعه عن الديمقراطية.

وتناول الكلمة خلال هذه الندوة، التي أطرها السياسي مولاي امحمد الخليفة، أيضا، رئيس مؤسسة عبد الله إبراهيم ونجل الراحل، طارق إبراهيم، والذي أكد أن هذه المناسبة تشكل فرصة للتذكير واستحضار خصال ونضال وفكر المرحوم، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة تعتبر فضاء للتعبير السياسي والفكري لاستشراف مستقبل أفضل للمغرب.

كما ألقيت شهادات في حق المرحوم عبد الله إبراهيم، أجمعت على التأكيد على تميز هذه الشخصية الوطنية، التي طبعت الفكر السياسي والأدبي والتاريخي للمملكة المغربية، مبرزة إسهاماته القوية في العمل النضالي ونزعته الوطنية، باعتباره أحد رموز تاريخ المغرب الحديث بفكره وثقافته الواسعة.

كما أكدت الشهادات على أن المرحوم عبد الله إبراهيم يعتبر من بين ألمع السياسيين والمفكرين المغاربة، حيث استطاع أن يجمع ويمزج بين التعليم الأصيل والعلوم السياسية والفكر الاقتصادي والاجتماعي، وكانت لديه ثقافة واسعة في جميع الميادين. 

كما عرف هذا هذا اللقاء حضور ثلة من المفكرين والأساتذة والباحثين من المهتمين بالحقل الثقافي والسياسي.

وتناول المشاركون محاور همت “قراءات في أعمال المرحوم عبد الله إبراهيم الفكرية والثقافية والسياسية”، و”جانب من التاريخ النضالي لمدينة مراكش والتصورات الفكرية والسياسية للمرحوم عبد الله إبراهيم”.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخليد الذكرى الثانية عشرة لوفاة عبد الله إبراهيم في مراكش تخليد الذكرى الثانية عشرة لوفاة عبد الله إبراهيم في مراكش



GMT 01:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة طالب إثر إصطدام دراجته بشاحنة في مراكش

GMT 19:08 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

محتج معاق يعاود الاعتصام أمام ولاية مراكش

GMT 16:13 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاريع تنموية واجتماعية تنطلق في مراكش

GMT 17:24 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

امن مراكش يعتقل لصين خطيرين فى ”قواس المحاميد”

GMT 20:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وقفة احتجاجية لذوي الاحتياجات الخاصة فى مراكش

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"

GMT 08:37 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

جزر سيشل تجعل من شهر العسل حلمًا لا يعوّض
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya