هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة

هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق
الصويرة - المغرب اليوم

وجّهت الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام ب الصويرة شكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بصفتها محكمة جرائم الأموال العامة، لإعطاء تعليماته بإجراء بحث بشأن ما وصفته بـ"تبديد رئيس المجلس الإقليمي للمال العام واستعماله لغير المصلحة العامة وعدم ترشيد النفقات والتضارب في الأقوال والمبررات غير المنطقية".

وأوردت هذه الوثيقة "أن رئيس المجلس الإقليمي خصص بقعة أرضية في ملك مجلس الصويرة لبناء عمارة لفائدة موظفي المجلس، مكونة من طابق سفلي به أربعة مرائب وشقتان بكل طابق"، مضيفة "أن رئيس هذه المؤسسة المنتخبة برر ذلك ب المصلحة العامة".

وتابعت هذه الهيئة الحقوقية: "نطعن في صفة المصلحة العامة التي أعطاها الرئيس المذكور لبناء شقق لفائدة موظفين بالمجلس الإقليمي، لأن المصلحة العامة معروفة في القانون كما هي معروفة في المشاريع التي تحقق ذلك، كحفر بئر وتجهيز بناء مدرسة وبناء مستشفى وغير ذلك".

وأبرزت الشكاية المذكورة "أن سياسة الدولة تتجه إلى الحد من سكنيات الموظفين والتخلص منها عن طريق التفويت لهم، وليس بناء سكنيات جديدة وتسليمها إليهم حتى يعمروها ويشترونها بثمن بخس، على حساب المال العام، أو أن يستغلوها أبد الدهر ويورثوها لورثتهم".

"إن سعر العقار يحدد بثمن السوق ليومه، وليس بثمن الشراء، فالبقعتان حاليا يبلغ ثمن كل واحدة 1.800.000 درهم، ومجموع ثمنهما مبلغ هام بالنسبة لميزانية المجلس التي تشكو الضعف، والجزء الكبير منها يستهلكه التسيير وأجور الموظفين وصناديقهم الخاصة ومؤسسات الأعمال الاجتماعية لموظفي هذه المؤسسة الدستورية"، على حد قول التنظيم الحقوقي نفسه.

وأوضحت هذه الشكاية "أن تحديد ثمن الكراء يقتضي أن يتم من طرف اللجنة الإدارية للخبرة، كما حددها منشور الوزير الأول عدد 209 بتاريخ 26 ماي 1976، فيما اعتمد رئيس المجلس الإقليمي في ذلك على لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة في مخالفة تامة للقانون"، على حد قولها.

وأشارت الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام بالصويرة إلى أن تسكين بعض الموظفين هو حيف في حق باقي الموظفين، وتمييز في المعاملة التفضيلية لا تبررها إلا الحسابات السياسية المصلحية الضيقة، وشراء لذمم الموظفين وجعلهم وسيلة لتحمل مسؤولية تصرفات ماسة بالمصلحة العامة، وتلك واقعة لا يقبل بها وضع مدينة الصويرة وإقليمها، لأنها تعد مسا بالمال العام لمنطقة تعاني من التهميش والهشاشة الاجتماعية والإقصاء الاقتصادي"، حسب تعبيرها.

وللوقوف على حقيقة مضمون هذه الشكاية ورأي المجلس الإقليمي بخصوصها، ربطت هسبريس الاتصال برئيسه، الذي رفض التعليق على الملاحظات المومأ إليها فوق، معللا ذلك بكون الملف الآن بيد القضاء، لأنه هو الآخر وضع شكاية بهذا الخصوص.

قد يهمك أيضًا :

إعداد منزل للدعارة يورّط زوجا وأرملة بالصويرة

انتحار رجل خمسيني داخل منزله في الصويرة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 13:25 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

تعرفي على بعض النصائح لتعطير خزانة الملابس

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"

GMT 06:51 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

نيف كامبل تتألق بفستان ذهبي مميز خطف الأنظار

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 00:22 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

حسن الرداد يكشف صعوبة شخصيته في "عزمي وأشجان"

GMT 14:10 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تصرفات غريبة وغير محببة تجنبيها بعد الخطوبة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya