الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف
تستقبل مدينة تارودانت ابتداءً من اليوم الجمعة وإلى غاية يوم الأحد، الدورة التاسعة للمهرجان الوطني للدقة والإيقاعات.
وستخصص هذه الدورة حيزًا من المتعة والاستفادة، يمزج بين دقة الحركات وخفة الإيقاعات وانسيابية الرقصات، مغترفة من خزائن وكنوز التراث الثقافي والفني المغربي العتيق.
وتتوزع فعاليات الدورة على فضاءات عمومية في مدينة تارودانت، وخاصة المنصة الكبرى في ساحة 20 غشت (الحفلات الموسيقية) وخزانة البلدية (اللقاء التواصلي).
ويهدف هذا المهرجان إلى التعريف بفن الدقة الأصيل الذي يشكل خاصية فنية لمدينة تارودانت، في تناغمه مع باقي الإيقاعات المغربية وجعل المهرجان فرصة لسفر فني وثقافي متميز عبر إيقاعات المغرب المتعدد ثقافيًا وفنيًا.