الرباط - المغرب اليوم
إحتفى مهرجان مراكش السينمائي أول أمس الجمعة بالنجم الأمريكي ويليام دافوي كممثلا مرجعيا في فن التشخيص السينمائي , وفي غياب النجم المكرم الذي تعذر عليه الحضور فلقد تسلمت الممثلة الإيطالية فاليريا كولينو عضو لجنة تحكيم مسابقة سينما المدارس، النجمة الذهبية للمهرجان نيابة عن النجم الأمريكي الذي كرم في شخصه موهبة تمثيلية فريدة لمعت أساسا في الأدوار المركبة , وفي رسالة بعثها إلى المهرجان، إستعاد ويليام دافوي ذكرى رحلته الأولى للمغرب عام 1987، خلال تصوير فيلم “الإغواء الأخير للمسيح” للمخرج مارتن سكورسيزي، معتبرا أنها كانت واحدة من “أكثر التجارب الإنسانية روعة” في حياته , هذا وكما نوه " دافوي " بالدور الذي يضطلع به مهرجان مراكش في توفير فضاءات للتلاقح الثقافي من خلال السينما، مضيفا أنه قد إستمع أكثر من مرة لشهادات زملاء له في هوليود حلوا ضيوفًا على مراكش حول روعة التظاهرة وقيمتها الفنية والإنسانية , هذا وعن علاقته بالتمثيل قال "ويليام دافوي " “أحس دائما أني أبدأ. التمثيل مسألة في غاية الإثارة بالنسبة لي , ومن جهتها قدمت الممثلة الإيطالية " فاليريا كولينو " هذا الممثل الكبير بقولها “لو كان بيننا الليلة، كنت سأقول له: كم تمس مشاعرنا في الصميم حتى من خلال أدوارك الشريرة”. وخلصت إلى القول إن " ويليام دافوي " “فنان موهوب يتألق في السينما المستقلة بذات درجة نجاحه في أفلام الإنتاجات الضخمة .