طنجة - المغرب اليوم
انطلقت مساء الأربعاء فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان طنجة للسينما الأفريقية المخصص للمبدعين الشباب المغاربة والأفارقة بمشاركة 13 فيلما. وحسب مدير المهرجان، محمد الروش، أن المهرجان، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون البصرية الناشئة، يسعى إلى تشجيع المبدعين الشباب في مجال السينما، من خلال مساعدتهم على تحقيق أعمالهم الخاصة، وتوفير تكوين في السينما لمخرجين شباب معظمهم من العصاميين.
وأكد أن هذه الدورة تروم أيضًا رفع هذا الحدث السينمائي إلى مكانة المهرجانات الوطنية والدولية الكبرى، ودعوة الجمهور لاكتشاف مواهب المستقبل، وخلق حدث يسمح للشباب المبدع من جميع أنحاء إفريقيا بالالتقاء وخلق شبكة من المخرجين والمنتجين الشباب.
وتميز حفل افتتاح مهرجان طنجة للسينما الإفريقية الذي يمتد على مدى أربعة أيام بعرض موسيقي من فن الكناوي، من أداء المعلم عبد الله الكورض الذي يعد رمزا كبيرا للموسيقى الدولية والإفريقية والذي قام بجولة في جميع أنحاء العالم لتعزيز إرثه الموسيقي.
و تخلل حفل الافتتاح عرض خارج المسابقة، للفيلم الوثائقي "الإنسان" للمخرج يان أرتوس برتران، الذي يعكس حسا إنسانيا تتقاسمه البشرية عبر العالم. ويغوص في أعماق الكائن البشري، ويسلط الضوء على شروطه ويتأمل في معنى وجوده.
ويتضمن برنامج المسابقة الرسمية لهذه التظاهرة السينمائية عرض 13 فيلما من أبرزها –المحجوب- لمخرجه عمر لعوينة- من المغرب، و-باب الجديد- للمخرج التونسي، سليم قريبع، وأبيض غامق، لهيثم عبد الحميد –مصر-، والطريق، لمايك كوفي، -ساحل العاج-، وحبة رمل، لساليم القادري –المغرب-، ودياندي، المسافر الوحداني، لبوباكار سانڭاري- بوركينافاسو-، وتوقف في توقف في پاجول، لمحمود إبراهيم، -جزر القمر-، و الشمعة، لعصام تعشيت، -مصر-، وپاپ إيندو، - لمحمد الدراجي، -المغرب-، والقدر، للخضر الحمداوي،-المغرب-، وأنا موجودة، ل الحادجي ديمبا ديا، - السينغال-، و الحياة الغريبة لعنكبوت،ل كومفورت أرثر، -غانا-.
يذكر أن لجنة تحكيم هذه الدورة تتكون من مديرة مهرجان "السينما الإفريقية"، ميريام دي مونتارد، والمخرج الأمريكي، ستيف كلاك، والممثل المغربي محمد حميمصة.