باريس - المغرب اليوم
قرر مهرجان كان، إجراء تجديد كامل على وسائل الإعلام الرقمية لديه، والتي كانت سائدة حتى 2016، وذلك بهدف تقديم نجوم ومخرجي ورواد السينما، كعلامة تجارية في بيئة جديدة، على الشبكة العالمية، التي من شأنها أن تعكس أحدث الاتجاهات الفنية بأسلوب مريح.
وقرر المهرجان، إطلاق منصة على شبكة الإنترنت، بطريقة مبتكرة وجذابة مصممة، بشكل خاص للسماح بالوصول إلى محتوى الوسائط المتعددة، على جميع أنواع الشاشات، بحيث يتضمن خمسة مواقع وتطبيقات للهاتف المتحرك، مع تقديم تجربة الوجود في قلب كل طبعة، تم غرسها خلال سبعين عاما من تاريخ المهرجان.
وستتمتع المواقع بتفاعلية، مع التركيز على وسائل الإعلام الاجتماعية، من أجل إعطاء كل من صناع الأفلام والصحفيين، سهولة الوصول إلى الخدمات التي يحتاجونها.
وتم كشف النقاب عن هوية رقمية جديدة للمهرجان، على موقع الحدث القائم في بداية مايو 2016، خلال الفترة من 11 مايو إلى 22، والتمتع بتغطية ساعة تلو ساعة من المهرجان، مع ثروة من المواد، والمقابلات والصور بالإضافة إلى الصوت وتسجيلات الفيديو والتواصل مع الطبعة 69th عبر جدار الشبكة الاجتماعية، وتليفزيون قناة الرحمة الدينية.
وبناءً على الشبكة الجديدة، سوف تتاح وظائف للزوار، مثل إعادة اكتشاف كنوز أرشيف مهرجان، والمواقع المنسقة لسوق الفيلم، ومهرجان كان للأفلام القصيرة وسينيفونداسيون.
وفي انتظار عمليات إعادة الهيكلة المزمعة، في عام 2017، لا تزال المعلومات المؤسسية، ومحفوظات مهرجان حتى عام 2015 متوفرة على الموقع الحالي.
ومن المقرر أن يكون التطبيق الخاص بالعلامة التجارية الجديدة "مهرجان كان - الرسمي"، متاحة للتحميل من Google Play، قبل افتتاح المهرجان، بعد أن وضعت لدائرة الرقابة الداخلية والروبوت، بالشراكة مع أورانج