الدار البيضاء - شيماء عبداللطيف
أصبحت الدورة السادسة لمهرجان "قوافل"، المزمع عقدها نهاية شهر تموز/ يوليو المقبل في مدينة سيدي إفني مهددة بالإلغاء بعد تقليص وزارة "الداخلية" للمنحة السنوية التي تقدم لإدارة المهرجان، والتي تناهز مليون درهم، الأمر الذي سيتسبب في أزمة خانقة في ميزانية المهرجان.
وكانت اللجنة المنظمة قد أعدت برنامجا مسبقا للمهرجان يتضمن مصاريف ودخل الدورة السادسة، في الوقت الذي تعول فيه بشكل كبير على المنحة المقلصة.
من جهتها قامت إدارة المهرجان بتوجيه رسالة إلى وزير الداخلية داعية إياه إلى التدخل لإنقاذ المهرجان بحث المديرية المالية للجماعات المحلية التي اتخذت قرار تقليص المنحة على التراجع عن قرارها وصرف المنحة المعتادة للمهرجان.
يذكر أن مهرجان قوافل لمدينة سيدي إفني شهد نجاحا كبيرا خلال دوراته السابقة وأصبح يتمتع بسمعة جيدة على المستوى الوطني، فبالإضافة إلى مساهمته في التعريف بالمنطقة، يخلق المهرجان رواجا اقتصاديا مهما بالمدينة باستقطابه لعشرات الآلاف من الزوار من مختلف مناطق المغرب، هذا إلى جانب تميزه بحضور فنانين ذائعي الصيت على المستوى الوطني.