القاهرة ـ محمود الرفاعي
انفجر هاتف المطرب المغربي محمد الريفي نجم الموسم الأول من النسخة الجديدة من برنامج المواهب الغنائية "X Factor", من كمية الاتصالات الهائلة التي تلقاها, بعد أن انتشر خبر على المواقع الإلكترونية العربية وخاصة المغربية تفيد بانتحار المطرب الصاعد . البداية كانت من خلال إحدى المواقع المغربية الكبرى التى نشرت شائعتين حول مقتل ريفي، الأولى هي قيامه بقطع شريين يده داخل منزله, وعلى إثرها تم نقله إلى إحدى المستشفيات الكبرى في المغرب, لكي يحاول الأطباء إنقاذه ولكن روحه فارقت الجسد وصعدت إلى بارقها، واستمرت تلك الشائعة لفترة طويلة وصدقها عدد كبير من الناس, نظراً لمعرفتهم بعصبية الريفي التي دائماً ما تظهر في طريقة كلامه وغناءه . أما الشائعة الثانية فكانت حول قيام عدد من رجال التيارات الإسلامية المتشددة في المملكة المغربية, بالهجوم عليه وقطع شرايين يده في إحدى الليالي بعد عودته متأخراً إلى منزله, بعد أن أخطئ كثيراً في قيامه بتجويد قراءة القرأن الكريم, عندما استضافته قناة "سى بى سى" قبل شهر رمضان الكريم للاحتفال بفوزه مع نجوم البرامج . ولكن بعد أيام طويلة خرج ريفي إلى النور, وتكلم بكل صراحة ونفى تماماً ما حدث من تلك الشائعات, وأكد على أنه بخير وبصحة جيدة, وأطلق تصريحات قال فيها "أنا في أحسن حال وأعيش مع والدتي في منزلنا, ولا صحة لكل تلك الشائعات المغرضة التي تحوم حول اسمي منذ أن فزت بلقب البرنامج " أضاف ريفي "لا أعرف من أين جاءوا بتلك الشائعة ولماذا أظهروني في دور المنتحر الكافر أو المسيء لديني الإسلام، فأنا إنسان مسلم وأحاول دائماً التقرب إلى الله سبحانه وتعالى" . واختتم كلامه "أجهز نفسي حالياً للقيام بإحياء عدد من الحفلات الغنائية في المملكة المغربية وببعض الدول العربية المجاورة لنا، كما أنني بدأت في التجهيز لعدد من الأغاني السينجل, لكي أطرحها على الإذاعات العربية بعد الانتهاء من شهر رمضان الكريم " . الجدير بالذكر أن محمد ريفي كان قد فاز بالنسخة الأولى من برنامج "X Factor" بعد أن تغلب في الحلقة النهائية على الأردني أدهم النابلسي والليبي إبراهيم عبد العظيم .