لندن-المغرب اليوم
تشير دراسة جديدة إلى أن النساء اللائي يصبن بفقر الدم في وقت مبكر من الحمل هن أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد.
ويرتبط فقر الدم، الشائع بين الأمهات، بارتفاع معدلات الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والإعاقة الذهنية عند الأطفال.
ونظر الباحثون في بيانات ما يقارب 300 ألف أم وأكثر من 500 ألف طفل ولدوا في السويد بين عامي 1987 و2010، ووجدوا أن تشخيص فقر الدم في وقت مبكر من الحمل يمكن أن يعرض الطفل للإصابة بالتوحد، بينما تقل فرصة إصابة الأطفال بهذا المرض الاجتماعي عندما يتم تشخيص فقر الدم بعد 30 أسبوعا من الحمل.
وقال الباحثون قد يلعب الحديد دورا مهما في تطور أدمغة الأجنة، وخاصة في الـ30 أسبوعا الأولى من الحمل.