يعتبر سعيد حسبان، الرئيس الجديد للرجاء البيضاوي لكرة القدم، الرئيس رقم 17 في تاريخ الفريق الأخضر، فقد تعاقب على نادي الرجاء، منذ تأسيسه في العشرين من شهر مارس/ آزار من عام 1949، 16 إسمًا. كان آخرهم محمد بودريقة الذي أعلن استقالته في الجمعية العمومية الاستثنائية التي انعقدت ليلة الأحد 19 يونيو/حزيران الجاري

وبالعودة إلى فصول التاريخ فإن أول رئيس قاد دفة التسيير لنادي الرجاء هو" حجي بن عبادجي"، الذي ترأسه إلى عام 1950. وبعدها حمل المشعل " البوعزاوي العشفوبي" موسم واحد، وبعده "بوجمعة قادري" من 1953 إلى 1958. وخلفه فيما بعد "كريم حجاج"، الذي ترأس الرجاء إلى 1968، بعدها شهد كرسي الرئاسة تغييرًا بانتخاب المحامي والسياسي "المعطي بوعبيد". وظل الفريق الأخضر وفيًا إلى المحاميين والسياسيين، حيث حمل المشعل عبد اللطيف السملالي، الذي كان وزيرًا للشباب والرياضة، بعدما كان يمتهن بدوره المحاماة. وقبل أن تؤول الرئاسة إلى محامٍ آخر هو عبد الله الفرودس، كانت الرئاسة مع واحد من أبرز الرؤساء وهو عبد الكريم معاش، الذي وافته المنية السنة الحالية. وتواصلت الرئاسة باختلاف الوجوه والأسماء، لكن تبقى بداية الإقلاع الحقيقي للفريق الرجاوي عام1996، التي بدأت مع الرئيس عبد الله غلام، وتواصلت مع أحمد عمور وعبد السلام حنات وعبد الحميد الصويري، وخلال هذه الفترة توج بعدد كبير من البطولات على الصعيد المحلي والقاري كما دشن حضورًا متميزًا في مونديال الأندية سنة 2000 في البرازيل،

 كما شهدت فترة رئاسة محمد بودريقة مابين 2012 إلى 2016، نتائج متميزة للفريق الأخضر، رغم الأزمات والمشاكل التي عاشها خلال هذه الفترة التسييرية، وكان أبرزها مشاركته الثانية في مونديال الأندية سنة 2013 في المغرب وخوضه المباراة النهائية أمام البايرن ميونخ "المتوج باللقب".