الدار البيضاء - محمد خالد
عاد فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، بفوز ثمين من ملعب " ميمون العرصي" في الحسيمة، بعد تفوقه على فريق الشباب المحلي بهدفين لهدف في المباراة، التي جمعت بينهما عشية السبت، في رسم الجولة الـ 13 من البطولة الوطنية.
وقلب الفريق الأخضر تأخره في هذا اللقاء بهدف دون رد إلى فوز، علمًا أن الأهداف الثلاث تم تسجيلها من طرف لاعبي الرجاء، حيث كان المدافع بدر بانون أول من افتتح حصة التسجيل للفريق الحسيمي بعد أن سجل هدفًا بالخطأ في مرماه، عقب سوء تفاهم من الحارس الزنيتي في الدقيقة 21، قبل أن يتمكن زميله سامسون مبينغي من إدراك التعادل في الدقيقة 38، مستغلًا ارتباكًا في الدفاع الحسيمي، لتنتهي الجولة الأولى متعادلًا بهدف لمثله.
وفي الشوط الثاني تراجع الفريق المحلي إلى الدفاع، وأعتمد على سلاح المرتدات، أملًا في مفاجأة أصدقاء الراقي، بينما حاول لاعبو الرجاء لعب الهجمة المنظمة والسيطرة على منطقة الوسط. وأمام صعوبة اختراق الدفاع الحسيمي لجأ مدرب الرجاء محمد فاخر إلى إجراء بعض التغييرات، من خلال إشراك كل من الوداي ولانغوالاما واللمطي، وهو ما أعطى نفسًا جديدًا للهجوم الرجاوي الذي تمكن من الحصول على ضربة جزاء في آخر الدقائق بعد عملية هجومية منظمة أنهاها الحافيظي بتسديدة كانت في طريقها إلى المرمى، لولا تدخل مدافع شباب الحسيمة محمد الرعدوني، الذي تقمص دور الحارس وأخرج الكرة من الشباك بيده، فأعلن الحكم التيازي عن ضربة جزاء مع طرد اللاعب الرعدوني.
وانبرى عميد الفريق الأخضر لتسديد الركلة، ونجح في ترجمتها إلى هدف مانحًا فريقه فوزًا ثمينًا، رفع به رصيده إلى 24 نقطة، قبل مواجهة "الكلاسيكو" التي ستجمعه الأسبوع المقبل بفريق الجيش الملكي في رسم الجولة الـ 14.