القاهرة - نعم ليبيا
يعدّ التنوع هو مفتاح التغذية السليمة خاصة في ظل تفشي وباء "كورونا" ويحتاج الجسم إلى دعم الجهاز المناعي لمقاومة العدوى، وهناك بعض الأطعمة التي تقوي المناعة مثل بذور عباد الشمس والكركم والكيوي والشاي الأخضر، وفقا إلى تقرير لموقع "healthline".
بذور عباد الشمس
بذور عباد الشمس مليئة بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الفوسفور والمغنيسيوم والفيتامينات B-6 و ه وهو مهم في تنظيم وظيفة الجهاز المناعي والحفاظ عليها، الأطعمة الأخرى التي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين E تشمل الأفوكادو والخضراوات الورقية الداكنة، كما أن بذور عباد الشمس عالية في السيلينيوم الذي لديه قردة كبيرة في مكافحة الالتهابات الفيروسية مثل أنفلونزا الخنازير (H1N1).
الكركم
يعرف الكركم على مر السنين كمضاد للالتهابات في علاج كل من التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي لما يحتويه من تركيزات عالية من الكركمين والتي تعطي الكركم لونه المميز يمكن أن تساعد في تقليل تلف العضلات الناجم عن ممارسة الرياضة، والكركمين هو معزز قوى للمناعة ومضاد للفيروسات
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر والأسود غنيين بالفلافونويد ، وهو نوع من مضادات الأكسدة كما أن الشاي الأضخر يحتوى على مادة EGCG تعزز وظيفة المناعة، يعد الشاي الأخضر أيضًا مصدرًا جيدًا للحمض الأميني L-theanine الذى يساعد في إنتاج مركبات مقاومة للجراثيم في الخلايا التائيه الخاصة بجسم الانسان.
البابايا
البابايا هي فاكهة أخرى محملة بفيتامين سي كما تحتوى البابايا أيضًا على إنزيم هضمي يسمى بابين له تأثيرات مضادة للالتهابات، تحتوي البابايا على كميات جيدة من البوتاسيوم والمغنيسيوم وحمض الفوليك وكلها مفيدة للصحة العامة.
الكيوي
مثل البابايا فإن الكيوي مليء بشكل طبيعي بطن من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الفولات والبوتاسيوم وفيتامين ك وفيتامين سي، يعزز فيتامين سي خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى، بينما تحافظ العناصر الغذائية الأخرى للكيوي على بقية الجسم يعمل بشكل صحيح.
الدواجن
الدواجن مثل الدجاج والديك الرومي غنية بفيتامين ب -6 وهو مهم في العديد من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم كما أنها ضرورية لتكوين خلايا الدم الحمراء الجديدة والصحية.
يحتوي المرق أو الحساء المصنوع من غلي عظام الدجاج على الجيلاتين والكوندرويتين والمواد المغذية الأخرى المفيدة لشفاء الأمعاء والمناعة.
قد يهمك أيضا" :