القاهرة / ندى أبو شادي
منذ قديم الزمان والأمراء والملوك يسخدمون الخواتم التي تحمل توقعيهم كختم للبرقيات والرسائل التي يتم إرسالها إلى نظرائهم من ملوك وأمراء الممالك والإمبراطوريات الأخرى .
فمنذ ما يزيد على الـ1000 عام وتلك الخواتم رفيق أساسي لأصابع يد المسؤول الأول، ورأس أي حضارة بما في ذلك الحضارة الإسلامية بكل تأكيد .
ومع توالي الأعوام والسنين ظل هذا النوع من الخواتم بالإضافة إلى الساعات الذهبية والمرصعة بالجواهر بالنسبة للرجال علامة مميزة للغاية لا تدل على الثروة فحسب، بل على المكانة الاجتماعية الكبيرة التي يتمتع بها صاحب الخاتم .
وبرفقة "خواتم الأختام" احتلت الساعات الذهبية والمرصعة بالجواهر بكل تأكيد مكانة مميزة تضيف الكثير من الهيبة والأناقة لمعاصم الرجال أصحاب الذوق الأنيق والمشاهير، بالإضافة إلى الرجال أصحاب السلطة والثروة والنفوذ .
ولكن ومع ظهور أجيال شابة من رائدي الفكر المطور لأناقة الرجل وجيل مختلف من رجال الأعمال وأصحاب النفوذ والمشاهير انحسر استخدام "خواتم الختم" على الأجيال القديمة للرجال..أو هكذا كان يظن الجميع .
ولأن الرجال بشكل عام في المنطقة العربية يحبون ارتداء هذا النوع من الخواتم الفريد من نوعه، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأناقة الشرقية فإن هناك الكثير من الشركات التي حاولت مزج عدة ثقافات لخواتهما الرجالية سواء الذهبية أو الفضية والبرونزية، أو حتى تلك المصنوعة من أي معدن ثمين آخر .