القاهرة - نعم ليبيا
تُعدّ الملكات والأميرات حول العالم مثالًا يُقتدى بهن عندما يتعلّق الأمرُ بالأزياء والموضة، وذلك لأنّ أزياءهنّ تكون مثالية من ناحية أجود أنواع الأقمشة المُستخدمة، ومُصممة بطريقة راقية بأسلوبٍ بسيطٍ وكلاسيكي، وفي الوقت نفسه تكون إطلالاتهن مُطابقة لآخر صيحات الموضة.
ولهذه الأسباب، عادةً ما تُلاحق عدسات الصّحافة والباباراتزي نساء العائلات المالكة في مهامهنّ الرّسمية وغير الرسمية، من أجل إلقاءِ نظرة على إطلالاتهن التي تسطر عناوين الصحف والمجلات العالمية، ويُستنسخ منها ستايلات مُختلفة.
وطلّت ملكة بلجيكا "ماتيلدا" البالغة من العُمر 46 عامًا في مهمّة ملكية جديدة، زارت من خلالها جيدفلورا، أوستنيوكيكري حيث التقت بالعاملين في قطاع زراعة الزهور لمناقشة تأثير فيروس كورونا على أعمالهم.
وفي هذه المهمّة المُتعلّقة بالزّهور، وبما أننا ما زلنا في فصل الرّبيع، اختارت الملكة ماتيلدا إطلالة مثالية لهذه المُهمّة، فارتدت بلوزة بسيطة التصميم لونها بطيخي، جاءت بأكمام الثلاثة أرباع مع نهايات غير متماثلة، طابقتها مع بنطال من اللون نفسه تميّز بنهاياته الواسعة.
ولكي تحمي نفسها من التقاط عدوى فايروس كورونا لكن من دون التّخلي عن حس الأناقة لديها، حمت الملكة وجهها بكمامة عصرية لونها بطيخي طابق لون إطلالتها الربيعية، وحملت حقيبة كلاتش بنقشة جلد التمساح، وأضافت المزيد إلى طولها بانتعال صندل مكشوف لونه أخضر، كما زيّنت أذنيها بأقراطٍ ذهبية متوسطة الحجم.
تُعد زيارة الملكة ماتيلدا هذه الثالثة من نوعها منذ حالة الإغلاق العام التي أقرّتها البلاد، زارت الملكة وابنتها الأميرة إلينور مطعم مُجتمع للمشردين، حيث ارتدت حينها إطلالة تألّفت من بلوزة بيضاء وجاكيت لونه أزرق سماوي وبنطلون لونه أسود، في حين حمت نفسها بالكمامة الزرقاء الشائعة بين النّاس.
وأطلقت ملكة بلجيكا "ماتيلدا" أولى مهامها الملكية منذ بدء الحجر في البلاد، حيث زارت حينها سوبر ماركت كارفور للتأكد من تطبيق إجراءات السلامة العامة.
وكما وصفتها الصحافة العالمية حينها، كانت ماتيلدا "ليدي" بإطلالة ملكية راقية، تألّفت من بدلة بنطلون حمراء، وحملت بيدها حقيبة لونها بيج طابقت لون الكعب الذي انتعلته، كما أنّها حمت نفسها بكمامة زرقاء وارتدت قفازات.
قد يهمك أيضا
فنان نيوزيلندي يلجأ لرموز من عالم الموضة لطرح رسالته السياسية والاجتماعية