دبي ـ المغرب اليوم
تكريماً لسيدة المدينة المعاصرة، يبرهن المصمم إيلي صعب مرة أخرى إبداعه اللامتناهي مع عطر "لو كوتير". ويتماشى هذا العطر الجديد، الناعم ذو نفحات اللوز والأزهار، بشكل مثالي مع بحث المرأة عن شيء جديد يذهل الآخرين. ويمثل العطر امتدادا لمجموعة الأزياء والملابس الجاهزة التي طرحها المصمم لموسم ربيع وصيف 2014،.والتي تشكل فيها الخامات والأقمشة الأثيرية الخفيفة كالبتلات مزيجاً سحرياً بين المرأة والطبيعة. وهي تجسد النشوة التي تحدثها الطبيعة في أحضان الربيع بالمدينة. وفي هذا العطر الجديد، فإن الضوء، العزيز على قلب المصمم، يولد إنتعاشًا غير مسبوقًا. انتعاش شبيه بتلك اللحظات التي تنفذ فيها أشعة الشمس الأولى عبر أوراق الشجر. عندما تشع الأشجار والشجيرات في قلب المدينة بنور آسر يحاكي مذاق الصيف. وابتكر فرانسيس كركد جيان لعطر "لو كوتير" صفة جديدة تماماً للانتعاش، وهي الحسّية المتّصفة بالرقي الفائق. وهكذا فإن العطر يعيد رسم ملامح هذه النفحات بطريقة ليس لها مثيل. وفكرة ابتكار «ماء عطر» كوتير هي فكرة غير مألوفة في هذا المجال. فهو عطر راقٍ، جذاب، منعش، بعيد جداً عن السمات التقليدية التي نجدها في عطور هذه الفئة". حسبما يشير فرانسيس كركدجيان. ويفتتح العطر بنفحات من الحمضيات. ويمتزج في هذا العطر مركز برغموت كالابريا، المستخلص من فاكهة تم اختيارها بعناية في بداية موسم الحصاد لتكشف بشكل واضح عن جوانبها الزهرية الجذابة، مع نفحات الماغنوليا. أما نفحات الأزهار المنعشة في هذا العطر فأبرزتها روائح الورد والليمون التي تسبق نفحات زهر براعم البرتقال وهي النفحات التي أصبحت رمزاً مميزاً لمجموعة "ايلي صعب لو بارفان"