روما-نعم ليبيا
تعد الوجهات الشاطئية، وبينها سردينيا، زائرها بالاسترخاء تحت أشعة الشمس، بعيدًا من روتين الحياة اليومي. وهي تحظى بعدد وافر من العناوين السياحية المغرية.تعرف سردينيا ببحرها ذي اللون الزمردي وشواطئها ذات الرمال البيض. وقد يتفاجأ السائح أن جزيرة سردينيا المعروفة بشواطئها الخلابة، يمكن أن تكون ووعرة وجبلية على بعد بضعة كيلومترات من الرمال التي تغسلها الأمواج! في الآتي، أشهر العناوين السياحية في سردينيا.مدينة "أولبيا" الساحلية، إلى طرف "كابو دي تيستا"، يقع بعض من أجمل الشواطئ في العالم، وذلك في كهوف صخرية يغسلها بحر بلون الزمرد، ما يشرح اسمها "كوستا سميرالدا" أي "ساحل الزمرد".يتردد الأثرياء بخاصة، إلى الساحل، منذ أن تم تطويره في ستينيات القرن الماضي، وتحديدًا إلى المنتجعات التي تتخذ هيئة "قرى" متشابكة، على غرار الجزر اليونانية.المركز هو "بورتو سيرفو" حيث مرسى لليخوت الخاصة. هناك، تتعدد نقاط الجذب، ومنها متحف الفن الحديث الأنيق مع المعروضات المتغيرة، والمقهى ذو التراس المطل على "بورتو سيرفو". بالمقابل، تبدو أكثر مدينة متواضعة في المنطقة هي Cannigione الصغيرة النابضة بالحياة، على خليج Arzachena.
جنوب سردينيا
يوفر الساحل الجنوبي لهذه الجزيرة للسائحين لمحة عن هيئة الشوارع في القرون الوسطى، ويضم مواقع شاهقة ترتفع على الواجهة البحرية في "كالياري"، عاصمة سردينيا، والتي تبعد بضعة كيلومترات عن أنقاض مدينة نورا القديمة، حيث كانت مراكز التجارة الخاصة بالفينيقيين والقرطاجيين والرومان. ويُنصح بالاتجاه شرقًا من هذه المدينة، وخلال دقائق سيبلغ السائحون الشواطئ، التي تجعل سردينيا وجهة سياحية صيفية مفضّلة في أوروبا.
"كاستيلساردو"
على الرغم من جاذبية البلدة حيث ميناء صيد الأسماك والمنازل من حجر الباستيل التي تتسلق أعلى التل، فإنها تتضاءل مقارنة بقرية القرون الوسطى داخل الجدران أعلاه. ففي الجزء العلوي، هناك قلعة من القرن الثاني عشر، مع متحف يعرض السلال محلية الصنع
وادي "نوراجي"
هذا الوادي المسطح والمحاط بالبراكين القديمة، مميز بتشكيلاته الصخرية المتآكلة، وهو مدرج على لائحة "مواقع ما قبل التاريخ"، وفي مقدمتها "سانتو آنتين"، الجزيرة التي يبلغ طولها 16 مترًا.تم بناء Santu Antine في القرن السادس عشر قبل الميلاد، مع ثلاثة أبراج متصلة بجدار دفاعي. هذا هو واحد من أكثر الأماكن إثارة للاهتمام لاستكشافه، لأنه يمكنك تسلق السلالم داخل الجدران السميكة للبرج المركزي إلى الطبقتين الثانية والثالثة، واتباع ممر علوي من الغرب إلى الأبراج الشمالية.من الأعلى، يمكن رؤية مناظر لافتة، وعلى بعد مسافة قصيرة بالسيارة، تقبع مقابر "سانت أندريا بريو" المنحوتة في صخرة في مكان يرجع تاريخه إلى ما بين 4000 و3000 قبل الميلاد. ويمكن للزائر رؤية اللوحات الجدارية المطلية.
قد يهمك ايضا
"كورونا" يتسبب في إخلاء جزيرة "مايوركا" الإسبانية من السيّاح
جزر "السيشل" عالم لا متناهٍ من الأحلام على أرض الواقع