بيت لحم - وفا
انطلقت، اليوم الإثنين 19 تشيرين الأول، في بيت لحم، فعاليات اليوم الوطني لقطف ثمار الزيتون، ضمن مهرجان الزيتون الخامس عشر، الذي ينظمه مركزًا التعليم البيئي والسلام، بالتعاون مع بلدية بيت لحم، ووزارة الزراعة .
وتتضمن فعاليات اليوم الوطني، مشاركة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في مناطق "الملاذة" في بيت ساحور، و"المخرور" ، و"بير عونه" في بيت جالا، التي تحاول سلطات الاحتلال السيطرة عليها، كما تشمل فعاليات اليوم ندوة للأب رائد سحلية بعنوان "زيتونة الجفنانية"، ومعرض صور للمصور سليمان منصور في مركز السلام، حول أهمية شحرة الزيتون.
وقال وكيل مساعد وزارة الزراعة علي غياظة لـ"وفا"، إن الوزارة خصصت وقدمت العديد من المشاريع لقطاع الزيتون لأهميته من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وما تعنيه هذه الشجرة من رمزية وما تمثله من هوية فلسطينية .
وأشار إلى أنه تم تقديم مشاريع تتمثل برش المبيدات وتشذيب أشجار الزيتون وتقديم المستلزمات الانتاجية والعمل على فتح أسواق خارجية للتصدير، وكذلك النهوض بمستوى الجودة وفق المواصفات العالمية.
وأضاف أن هناك عشرة ملايين شجرة زيتون على مساحة 65% من الأراضي المزروعة البالغة مليون دونم، مشيرًا إلى أن الاحتلال دمر منذ بداية العام الحالي 7192 شجرة، بقيمة اجمالية مليون و600 ألف دولار .
من جانبه، أشار مدير مكتب الزراعة في بيت لحم صلاح الدين البابا، إلى أن مساحة الاراضي المزروعة بأشجار الزيتون في بيت لحم تصل إلى 28 ألف دونم، منها 20 ألف مزروعة بأشجار مثمرة، والبقية حديثة الزراعة، ومنها 1500 دونم خلف الجدار، لافتًا إلى أن الانتاج السنوي يصل إلى 370 طن زيت، و250 طن مخلل زيتون. وأضاف البابا أن الاحتلال أعدم منذ بداية العام 1500 شجرة قديمة .
وأشار المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي سيمون عوض أنهم يقدمون سنويًا 3000 شجرة، منها 1000 شجرة زيتون يتم توزيعها إلى المزارعين لتعزيز صمودهم.