الخليل - وفا
شارك محافظ الخليل كامل حميد، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، ومدير زراعة جنوب الخليل بدر الحوامدة ممثلا عن وزير الزراعة، واعضاء اقليم فتح ورئيس بلدية الظاهرية اكرم ابو علان، اليوم السبت، بزراعة نحو 300 شجرة حرجية وزيتون في الاراضي المهددة بالاستيلاء من قبل الاحتلال في منطقة دير الهوا المحاذية لواد الخليل، ببلدة الظاهرية، لمناسبة يوم الارض.
ونوه حميد، الى أهمية غرس هذه الأشجار في منطقة دير الهوى المحاذية لمنطقة واد الخليل، تأكيدا على فلسطينيتها، مشددا على حقنا ممارسة كافة أشكال الفلاحة والزراعة في أراضينا التي يحاول الاحتلال ومستوطنيه سرقتها.
من جهته قال عساف، "إن هذا النشاط هو ضمن سلسلة فعاليات تنفذ على مستوى الوطن لحماية اراضي المواطنين وتعزيز صمودهم ومساندتهم في حماية أراضيهم من الاحتلال ومستوطنيه، مشيرا إلى أهمية تحويل العمل التطوعي إلى ثقافة مجتمع ونهج حياة لخدمة المجتمع والرقي به والمساهمة في تطوره، ووعد بمساعدة اهالي المنطقة من المزارعين وتقديم ما امكن لهم".
وقال مدير زراعة جنوب الخليل الى "إن الوزارة لن تألوا جهدا في خدمة المزارعين ودعم صمودهم في هذه المناطق، وان ذلك هدف استراتيجي لوزارة الزراعة وان هذا النشاط بداية سلسلة نشاطات وفعاليات تنظمها الوزارة مع المجتمع المحلي والمؤسسات الشريكة لدعم المزارعين ومساندتهم في حماية اراضيهم المهددة من قبل الاحتلال".
بدوره اكد رئيس بلدية الظاهرية، أهمية التمسك بالأرض وترسيخ شعار "يقلعون شجرة نزرع عشرة"، مشددا على ضرورة تعزيز صمود المواطنين والمزارعين الفلسطينيين على أرضهم لحمايتها من الاستيطان.
ودعا امين سر حركة فتح اقليم جنوب الخليل ياسر دودين، الى ضرورة مواصلة زراعة الأشتال في قرى وبلدات جنوب الخليل قائلا: "أراضينا نحن أحق بزراعتها والتمتع بخيراتها من المستوطنين"، واضاف "نهج التصدي للمستوطنين سيتواصل من خلال زراعة الأرض وفلاحتها وتعزيز صمود المزارعين فيها لحمايتها من التوسع الاستيطاني".
يذكر ان المنطقة التي تمت زراعتها تقع على مقربة من قرية الرماضين المحاذية لأراضي العام 48 أقصى جنوب الخليل.