دبي _شينخوا
بدأت دولة الإمارات باستخدام طائرات بدون طيار لمراقبة طيور الفلامنجو الكبير "الفنتير" في محمية الوثبة للأراضي الرطبة في ابو ظبي وذلك ضمن برامج المحافظة على الطبيعية والأنواع الفطرية.
وقالت الدكتورة شيخة الظاهري المديرة التنفيذية لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة بأبوظبي اليوم (الأحد), إن الطائرات دون طيار تعتبر من التقنيات الحديثة والتي سيتم توظيفها بشكل كبير في المستقبل لفهم أنواع الطيور نظرا لاستحالة المحافظة عليها في غياب البيانات الميدانية الدقيقة.
وأضافت إنه بالامكان اعتبار هذه الطائرات "رجالا آليين" مجهزين بأجنحة وقادرين على الطيران والوصول إلى مناطق يصعب على خبراء الهيئة الوصول إليها
وتلتقط هذه الطائرات الصور للمناطق التي يصعب الوصول إليها أثناء التحقق من أعداد هذه الطيور دون الحاجة إلى الاقتراب منها, إضافة إلى الاستفادة من الصور الدقيقة التي توفرها هذه الطائرات عن الطيور ومواقع تكاثرها.
من جهة أخرى, قال سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في تصريح له اليوم إنهم على وشك انجاز المراحل النهائية من مشروع قانون جديد بداية من الربع الأخير من العام الجاري لتنظيم قطاع طيران الهواة, والترخيص والتشغيل للطائرات دون طيار دون ان يؤثر ذلك على حركة الطيران التجاري وسيتم رفع المشروع إلى مجلس الوزراء الاماراتي لإقراره ليدخل بعدها حيز التنفيذ.
وأوضح السويدي أن مشروع القانون الجديد يخص الطائرات دون طيار ذات الاستخدامات المدنية, التي يتم تسييرها من خلال التحكم عن بعد ب"الريموت كنترول", كما يتم استخدامها في التصوير, أو المراقبة, والاستخدامات الأخرى مثل التصوير الطبوغرافي, ونقل الطرود, إلى جانب قطاع الطيران الترفيهي باستخدام طائرات شراعية وغيرها.
ونوه السويدي بأن الطائرات بدون طيار المستهدفة من القانون الجديد هي التي يمكن مراقبتها بالعين المجردة, ويتم متابعتها دون الحاجة لأجهزة ملاحية دقيقة, وتحلق على ارتفاعات منخفضة, ولا تمثل خطرا على الملاحة الجوية التجارية, ولا تحتاج إلى مسارات تتعارض مع مسارات وممرات الملاحة للطائرات التجارية.