أريحا - زينة أبوستة
أكّد محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، الإثنين، عمق العلاقات الفلسطينية المغربية، ومتانتها، مشيدًا بموقف المملكة المغربية الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية، كاملة السيادة، بعاصمتها القدس الشريف، وبالدعم الذي تقدمه المملكة المغربية لنصرة الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك أثناء استقبال المحافظ الفتياني لوزير الطاقة والمعادن والمياه والبيئة المغربية شرفات افلال، والوفد المرافق لها، في صالة كبار الزوار، في مقر الإدارة العامة للمعابر والحدود، بحضور السفير المغربي لدى رام الله محمد الحمزاوي، ورئيس هيئة المعابر والحدود اللواء نظمي مهنا، وممثلين عن سلطة المياه.
وأضاف الفتياني أنَّ "المملكة المغربية، بمواقفها تاريخيًا، كانت ولا زالت على الدوام سندًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية، ومدافعة عن القدس، التي تترأس المملكة المغربية لجنتها، والعلاقة التي تجمع الشعبين هي علاقة أخوة".
وأطلع المحافظ الفتياني الوزير المغربية والوفد المرافق لها على الأوضاع في الأغوار، وحجم المعاناة التي يكابدها الفلسطينيون جراء ما تمارسه دولة الاحتلال من ممارسات قمعية، ووحشية، تهدف إلى النيل من صمود شعبنا الفلسطيني، وكسر إرادته.
من جانبها، جدّدت الوزير افلال تأكيد مواقف المملكة المغربية الثابتة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشدّدة على علاقات الأخوة التي تجمع الشعبين الفلسطيني والمغربي.
وأبرزت أنَّ "قضية فلسطين هي قضية المغرب الأولى، وفلسطين تسكن في وجدان الشعب المغربي".