آسفي - المغرب اليوم
تحتضن مدينة آسفي، من 14 إلى 16 أكتوبر الجاري، قافلة حول التغيرات المناخية، ضمن إطار التحضير لقمة المناخ (كوب22) التي ستحتضنها مدينة مراكش خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل, ويتضمن برنامج القافلة، المنظمة بالتنسيق مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض في آسفي، والإئتلاف المغربي من أجل البيئة والتنمية المستدامة، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في آسفي، وجمعية تضامن وشراكة المغرب-فرنسا، أياما دراسية حول التغيرات المناخية وتداخلها مع خصوصية المدينة الساحلية والبحرية.
ويتضمن البرنامج عمليات في البستنة والتشجير، وندوات علمية بمشاركة مختصين وجامعيين، وعروضا حول التنوع البيولوجي والبحري والنفايات البلاستيكية ووقعها على التنوع البيئي والايكولوجي في الساحل، وورشة للرسم خاصة بالأطفال وكرنفالا للنوادي البيئية وبعض المؤسسات التعليمية، وتكوينا حول ترافع منظمة السلام الاخضر "غرينبيس" من تنشيط خبراء في المجال البيئي.
وتهدف التظاهرة، المنظمة أيضا بالتعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفات، وجامعة القاضي عياض، والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، إلى تمكين المواطنين من التعرف على غايات قمة المناخ (كوب 22) ورصد تطلعات المجتمع المدني بخصوص هذه التظاهرة العالمية والاطلاع على الوضعية البيئية خاصة تلك المتعلقة بالساحل وإعلام وتحسيس وتعبئة المجتمع المدني من أجل الانخراط في مسلسل التكيف مع التغيرات المناخية وتقديم حلول بديلة وتوصيات بشأن إشكالية وقع التغيرات المناخية على الساحل.
وحسب الجهات المنظمة فإن المناطق الساحلية تشكل مجالات معقدة ومعرضة باستمرار لضغوطات ديموغرافية واقتصادية وإيكولوجية، تستدعي، أكثر من غيرها من المجالات، المزيد من التفكير الخاص حول إشكالية التغيرات المناخية والتنمية المستدامة والمجالية.