واشنطن ـ المغرب اليوم
سجّل المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مايكل كوهين، سرًا حديثًا لترامب بشأن دفع أموال لعارضة في مجلة "بلاي بوي" مقابل سكوتها عن علاقة جنسية مزعومة معه، بوفق تقارير إعلامية أميركية، ذكرت أيضًا أن التسجيلات عثر عليها في مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" لمنزل كوهين في وقت سابق من هذا العام في نيويورك.
ووفقًا لـ"بي بي سي" بالعربي، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ترامب وكوهين ناقشا في التسجيل دفع أموال لعارضة بلاي بوي، كارين مكدوغال، التي تقول إنها أقامت علاقة مع ترامب، وذكرت التقارير أن الشريط سُجل قبل شهرين من الانتخابات.
لكن من هي كارين مكدوغال؟
عملت كارين ماكدوغال البالغة من العمر 46 عامًا، مدرسة بحضانة قبل "اكتشافها" في مسابقة لأزياء البحر وتحولت إلى إحدى أشهر عارضات مجلة بلاي بوي في تسعينيات القرن الماضي، وقالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان على علاقة جنسية معها، وأضافت في مقابلة مع محطة "سي إن إن" أنها بكت في طريق عودتها إلى المنزل بعد أن حاول ترامب أن يدفع لها مبلغًا من المال بعد أول لقاء، واعتذرت لزوجة ترامب، ميلانيا، وقالت إنها لا تود أن يحصل شيء شبيه معها.
ونفى ترامب ما قالته ماكدوغال، وقبيل انتخابات 2016 الرئاسية، باعت مكدوغال قصتها إلى صحيفة "ناشونال إنكويرر" الأميركية، الذي يمتلكها صديق شخصي لترامب، وأكدت فيها أن الاتفاق البالغ قيمته 150 ألف دولار منح الصحيفة حقوق حصرية وحظر عليها الحديث علانية عن علاقتها الجنسية المزعومة، لكن الصحيفة لم تنشر قصتها علاقتها الغرامية، وتقول مكدوغال إنها تعرضت للخداع.
وقد رفعت دعوى قضائية لكسر اتفاقية الصمت ولكنها حصلت على تسوية في 19 ابريل/نيسان الماضي قيمتها 130 ألف دولار للتراجع عن دعواها مع الاحتفاظ بحقها في قصتها دون تسريبها لطرف ثالث خلال 12 شهرًا وإلا تتعرض لغرامة قدرها 70 ألف دولار.
وتقول ماكدوغال التي أزالت حشو السليكون بالثدي عام 2017 :" لقد أصابني الحشو بالحساسية والمرض، وشعرت أنني أموت، فقررت أن أعيش حياة سوية وأن أتصرف في حياتي بشكل سوي وأعترف بأخطائي."