الرباط - المغرب اليوم
انطلقت اليوم الأربعاء برحاب جامعة ابن زهر بأكادير أشغال اللقاء الثلاثي بين أمريكا اللاتينية وأوربا وإفريقيا حول التغيرات المناخية وتأثيراتها، والذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام.
وحضر جلسة الإفتتاح كل من السيد وزير التعليم التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر والسيدة والي جهة سوس ماسة وسفيري كل من البرازيل والمكسيك والقنصل العام لفرنسا وعدد من ممثلي الجامعات الإفريقية والأوربية والأمريكية.
وينعقد هذا اللقاء بتنسيق مع معهد البحث للتنمية بفرنسا (IRD France) ومركز الدراسات الجيوستراتيجية بالبرازيل (CGEE) ، ويعتبر مناسبة للحوار والنقاش بين الباحثين من القارات الثلاث: إفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا (المغرب- النيجر- مالي -ساحل العاج- تونس- الأرجنتين –الشيلي- المكسيك- البيرو -البرازيل –فرنسا- إسبانيا -البرتغال).
وخلال هذا اللقاء الدولي الهام، سيتداول الباحثون والمختصون ومراكز التكوين والبحث، القضايا الكبرى ذات الصلة بالمناخ والتنمية المستدامة وكذا بقضايا التغيرات المناخية والموارد الطبيعية في إطار مقاربة تشاركية ثلاثية تربط العلوم بالتكنولوجيا والابتكار، يتعلق الأمر بالوقوف على آخر التطورات العلمية في قضايا المنظومة المناخية واقتراح حلول لمخاطر التأثيرات المناخية وكذا وضع برامج للتنمية المستدامة تساهم في الحد منها. ويطمح المشاركون في هذا اللقاء العلمي الدولي إلى وضع منصة أبحاث علمية حول المناخ ستتمركز بجامعة ابن زهر، والهدف من ذلك هو اقتراح مشاريع للشراكات العلمية والتعاون الجامعي تنكب على دراسة مشاكل التغيرات المناخية ومحاولة إيجاد حلول لها وذلك بغية تقديم دعم علمي لصناع القرار المرتبط بمخاطر التغيرات المناخية التي تهدد كوكبنا.
وسيرى «إعلان أكادير» النور على هامش أشغال قمة المناخ بمراكش كما ستشهد أيضا إعطاء الانطلاقة الرسمية لمنصة ابن زهر للأبحاث العلمية حول المناخ.