جهة الشرق- ابن عيسى
أفاد مصدر مطلع أنه في إطار الجهود المبذولة من طرف البروفيسور، قاسمي خليل، الخبير في مجال الطاقات المتجددة، قام هذا الأخير بمعية فريق عمله بتقديم مشروع الأفران الشمسية بديلا للأفران العادية في البوادي المغربية، للمشاركة به في القمة العالمية للتغيرات المناخية التي ستقام في مدينة مراكش.
يأتي هذا المشروع الذي تشرف عليه جمعية البيئة والإنسان في بركان بشراكة مع جامعة محمد الأول وعمالة إقليم بركان، حلا لمجموعة من الإشكالات والمشاكل البيئية التي تعرفها منطقة تافوغالت، خاصة إزالة الخشب من الغابات والتي صاحبت الإنسان في كل مكان تقريبا حيث ما استقر، كما أنه لا يزال استخدام الحطب في المنازل وبالضبط في المطبخ سبب ضمن الأسباب الرئيسية لإزالة الغابات بسبب الحاجة الماسة إلى هذا المورد الطاقي المهم.
ومن ضمن المزايا الرئيسية لهذا المشروع الذي يشرف عليه الأستاذ قاسمي خليل أستاذ في جامعة محمد الأول في وجدة ومدير مختبر الطاقات المتجددة، هو الاستغناء عن الخشب والحطب كمورد للطاقة مما سيوفر على العائلات الوقت وعناء البحث عن الخشب، كما أن هناك مسألة تقنية مهمة وهي نظام العزل بالصوف والذي سيحافظ على الحرارة، وبالتالي سيسمح باستخدام الفرن ليلا رغم غياب الشمس، وكملخص لذلك فإن استخدام أفران الطاقة الشمسية سيحد مما لا شك فيه من استخدام الحطب كمورد طاقي.