الكويت ـ المغرب اليوم
في ظل ما تتعرض له جزر البلاد من تدهور خطير تطلق الهيئة العامة للبيئة غدا المشروع الوطني لاعادة تأهيل جزيرة كبر ضمن نشاطاتها للمحافظة على التنوع البيولوجي، لاسيما في البيئتين البحرية والساحلية.وقال المدير العام للهيئة الدكتور صلاح المضحي في مؤتمر صحفي ان المشروع الوطني لاعادة تأهيل جزيرة كبر يشمل حملة توعوية هدفها زراعة المناطق المتدهورة من الجزيرة.واضاف ان حملة الهيئة تنطلق اليوم لزراعة المناطق المتدهورة من الجزيرة التي تعد واحدة من اهم المواقع المميزة في الكويت، كونها بيئة ايكولوجية فريدة حاضنة للسلاحف وتحيط بها الشعاب المرجانية والعديد من الرخويات والطحالب ويستوطنها انواع متعددة من الطيور المقيمة والمهاجرة.وأوضح ان الهيئة تسعى الى غرس مفاهيم المشاركة والعمل على تحسين الرؤية وتشجيع المبادرات الشبابية وتحفيز القدرات الابداعية لدى الشباب في العمل التطوعي لما يخدم البيئة والوطن.واكد ان الهيئة العامة للبيئة تؤمن بترسيخ مبدأ المشاركة المجتمعية، خصوصا فيما يتعلق بتشجيع المبادرة الشبابية من خلال توفير الغطاء القانوني لها ودعمها لكل المجالات من منطلق حرصها على الاهتمام بالعمل النوعي الذي يخدم البيئة باشكالها كافة.وافاد المضحي بان اهتمام البلاد بتنمية الجزر واعادة تأهيلها يعود الى سنوات طويلة، وهذا الاهتمام شكل جزءا اساسيا من جهود الهيئة لحماية البيئة بشكل عام وتحويلها الى بيئة خضراء والمحافظة على التنوع البيولوجي خصوصا البيئتين البحرية والساحلية.وذكر ان جهود البلاد في هذا الجانب تركزت في الحفاظ على البيئة الطبيعية سواء كانت بحرية او برية وما يعيش فيها من اسماك وحيوانات وطيور ونباتات وفي سبيل تحقيق ذلك انشأت البلاد الكثير من المناطق المحمية واضفت الحماية على العديد من المناطق الحساسة في البلاد فأصبح هناك حافز ورغبة لدى الهيئة في انشاء محميات جديدة ووضع القوانين المناسبة للحفاظ على تلك الاراضي.