الرياض - المغرب اليوم
تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة السعودية للحياة الفطرية دول العالم في الاحتفال السنوي باليوم العالمي للتنوع الأحيائي الذي يصادف يوم غدٍ الاحد 15 من شهر شعبان 1437 هـ الموافق 22 مايو 2016م تحت شعار "نحافظ على التنوع الأحيائي لاستدامة سبل الحياة "،الذي أعلنت عنه الاتفاقية الدولية للتنوع الأحيائي بمشاركة برنامج الامم المتحدة للبيئة وسيكون ايضا شعاراً للمؤتمر الـ 13 للدول الاطراف في الاتفاقية الذي سيعقد بالمكسيك خلال الفترة من 4 الى 17 ديسمبر 2016 م من أجل تحفيز الدول والهيئات المعنية لوضع التنوع
الأحيائي في مختلف الإجراءات الرسمية وعلى المستويات الوطنية والإقليمية والدولية من أجل الحفاظ على التنوع الاحيائي واستدامته بالطرق الحافظة .
ويهدف الاحتفال الى زيادة الوعي بين الجمهور بأهمية التنوع الأحيائي ودوره في تأمين متطلبات الحياة للبشر وتوفير سبل الرفاهية من خلال الحرص على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية ودعم خطط التنمية المستدامة. وتشجيع الهيئات والمنظمات والأفراد لاتخاذ خطوات إيجابية تجاه البيئة وانتهاج سلوكيات وأنشطة صديقة للبيئة تحد من معدلات فقدان التنوع الأحيائي.
وبهذه المناسبة أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس ادارة الهيئة السعودية للحياة الفطرية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- تتخذ مجمل الإجراءات والسبل للحفاظ على التنوع الأحيائي في مواطنه الطبيعية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ،حيث انضمت المملكة إلى الاتفاقية الدولية للتنوع الأحيائي وأصدرت الاستراتيجية الوطنية للمحافظة على التنوع الأحيائي .
وقال معاليه :" إن التنوع الأحيائي قد أوجده الله عز وجل لاستمرار الحياة على كوكب الأرض الى أن يرث الله الارض ومن عليها حيث تقدم النظم البيئية وتنوعها الأحيائي خدمات أساسية تدعم التنمية المستدامة في جميع القطاعات الاقتصادية والزراعية والاجتماعية والصحية والسياحية والبيئية وغيرها وبذلك فهي توفر سبل العيش والرفاهية للمجتمعات البشرية ".
وأضاف المهندس الفضلي :" إننا مازلنا في عقد الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي (2011 – 2020م) نتطلع لتحقيق المزيد من التوازن البيئي وحفظ التنوع الأحيائي "، داعياً الجميع للعمل سويا لوقف فقدان التنوع الاحيائي من خلال الكف عن الممارسات والسلوكيات السلبية التي تسبب ضررا وتهديدا للأنظمة البيئية المختلفة وما تحتويه من تنوع مثل الصيد غير النظامي والرعي الجائر والاحتطاب وتلويث البيئات الطبيعية والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية.