إربد - المغرب اليوم
قال الاستاذ الزائر من مكتب اللجنة الاردنية الاميركية للتبادل الثقافي "فولبرايت" الدكتور ريتشموند يوستس اليوم الاثنين، أن النقد البيئي ما يزال حقلا نقديا حديث العهد في نظريات النقد الادبي والثقافي، وهو يُعنى بدراسة المكان، والبيئة، والطبيعة، والارض في مختلف النصوص والخطابات الادبية والثقافية.
وأشار في محاضرة علمية بعنوان "النقد البيئي: الرعوية في الادب الاميركي" نظمها قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة اليرموك، إلى أن النقد البيئي يضيف عنصرا جديدا الى عناصر اخرى في التحليل الادبي والثقافي كالطبقة، والجنس، والعرق، والهوية.
وقدم ايجازا عن تطور هذا الحقل النقدي الثقافي ورؤية النقاد له، إذ يرفضه بعضهم، ويتقبله بعضهم ويراه ضروريا في حقل النظريات الادبية والثقافية، مستعرضا مرتكزاته النظرية والتطبيقية، ومختلف تجلياته النصية والخطابية في دراسة الادب والثقافة.
وتطرق الدكتور يوستس خلال المحاضرة إلى مفهوم الأدب الرعوي و تصنيفاته: والأدب الرعوي الكلاسيكي، والأدب الناقد للحياة المدنية، والأدب الرعوي المثالي الذي يقدس الحياة الرعوية والريفية متجاهلا المصاعب والمتاعب التي يواجهها سكان الارياف.