دمشق - سانا
بمشاركة 600 شاب وشابة نفذ فرع دمشق لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة أمس حملة تشجير على مدخل دمشق الغربي تضمنت غرس 3000 شجرة حراجية من أصناف السرو والصنوبر. وبينت عضو قيادة الاتحاد رئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة سولينا حمادة لمندوب سانا أهمية هذه الحملة لغرس ثقافة التطوع في نفوس الشباب السوري وتأكيد مدى تمسكهم بالأرض وانتمائهم للوطن وأرضه الطاهرة من خلال القيام بحملات التشجير المستمرة على مدار العام. وأشار عضو قيادة الاتحاد محمد حاج محمود إلى أن هذه الحملة هي تأكيد على أن الحياة مستمرة وأن شباب سورية يزرع ولا يقطع ليجعل من وطنه أجمل مؤكدا استعداد الشباب السوري للمشاركة في إعادة إعمار وبناء ما تم تدميره وتخريبه من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة. بدوره لفت أمين فرع دمشق للشبيبة فادي حسن إلى أهمية دور الشجرة في إعادة الحياة والألق لسورية بعد ما تعرضت له من هجمة إرهابية شرسة دمرت الأرض والشجر والبشر ولإرسال رسالة لكل فعاليات المجتمع للقيام بغرس الأشجار لتعويض جزء من الثروة الحراجية التي تضررت جراء الاعتداءات الإرهابية. وأوضح مدير زراعة دمشق وريفها الدكتور علي سعادات أن هذه الحملة هي امتداد للاحتفال بعيد الشجرة الـ 62 وفي ظل الحاجة إلى غطاء نباتي كثيف يغطي مدخل دمشق الغربي وإعطاء إضافة جمالية لما للشجرة من أهمية بيئية واقتصادية لافتا إلى أنه سيتم زراعة 10 هكتارات من الصنوبر الثمري والبروتي في إطار خطة محافظة دمشق وريفها خلال العام الجاري لزراعة ما يزيد عن 300 ألف غرسة على مداخل العاصمة دمشق لإعادة تأهيل المناطق التي أثرت عليها الأزمة. وأكد عدد من المشاركين أنهم أرادوا من خلال مشاركتهم هذه التأكيد على تمسك الشباب بتعزيز ثقافة العمل الجماعي والتطوعي والحفاظ على البيئة لتبقى سورية خضراء ومزهرة.