فرغت جهات الاختصاص في بلدية شاطئ العقير التابعة لأمانة الإحساء، من أعمال معالجة الأضرار المحدودة، التي أحدثتها الحالة المدارية لإعصار "أشوبا"، مطلع الأسبوع الجاري في سواحل شاطئ العقير على الخليج العربي "60 كيلومترا من مدينة الهفوف باتجاه الخليج".

وأوضح رئيس بلدية الإحساء المهندس راشد المسلمي أمس الجمعة، أن الحالة المدارية للإعصار، بدأت في الشاطئ السبت الماضي، واستمرت يومين، ولم تكن تلك الحالة بالتي تستوجب إعلان حالة الاستنفار، بيد أنها تسببت في حدوث أضرار "محدودة" نتيجة المد البحري للمياه بطول 50 مترا من الشاطئ.

وأضاف المسلمي أن المياه غمرت بعض المسطحات الخضراء، والأحواض الزراعية، وأحواض بعض الأشجار والنخيل القريبة من الشاطئ، وتجمع للمياه بكميات كبيرة في بعض المواقع، وانجراف التربة، وحملت الحالة الجوية كميات كبيرة من مياه البحر المالحة إلى بعض مواقع التنزه بفعل الرياح السريعة.

وأكد عدم تسجيل أي إصابات بشرية، وجرى تكثيف فرق البلدية وتحذير مرتادي الشاطئ بالحيطة والحذر وعدم الاقتراب من الشاطئ لضمان عدم تعرضهم للمخاطر ومنع السباحة حتى زال الخطر، وعادت الأوضاع إلى طبيعتها.