أغادير- أحمد إدالحاج
ناقش مجلس محافظة سوس ماسة درعة في أغادير نتائج مشروع "أوماركوست"، الذي يهدف إلى مواجهة التغيرات المناخية، وإيجاد مؤشرات ونظام تقييم بيئي معتمد، وحالة بيئية جيدة للمناطق الساحلية، وكذا وضع استراتيجية مستمرة لحماية البيئة والتنوع البيولوجي للشريط الساحلي، بين محافظة سوس ماسة درعة وجزر الكناري.
ويتعاون في المشروع كل من المعهد التكنولوجي لجزر الكناري، والمعهد الإسباني لعلوم المحيطات، وشركة إدارة الوسط القروي في جزر الكناري، وجامعة "ابن زهر" في أغادير، والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري والبيئة التابع لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة.
ويهدف المشروع، الممول بشراكة مع برنامج "POCTEFEX"، إلى التعاون الساحلي بين إسبانيا والحدود الخارجية، بغية وضع مؤشرات للتنوع البيولوجي، وجودة البيئة، لتحقيق إدارة أفضل للمناطق الساحلية والبحرية المحمية بفضل تدبير متكامل ووقائي قطاعي للمناطق الساحلية، وتثمينها السوسيو – اقتصادي.
وتمّ تفعيل أنشطة عدة بغية إنجاح هذه المهمة، من بينها تكيّيف أنظمة ومؤشرات للصحة البيئية، والحالة الإيكولوجية للمناطق الساحلية، وإنشاء شبكة بحث ورصد، وتمكين الموظفين المؤهلين، وتبادل الباحثين بغية تحقيق إدارة متكاملة للمناطق الساحلية.
وأبرز ممثلو محافظة سوس ماسة درعة، وحكومة جزر الكناري، رغبتهما في العمل على الدورة الثانية لمشروع "أوماركوست"، بغية مواجهة التغيرات المناخية.