لندن ـ المغرب اليوم
شهدت مستعمرة طائر خطاف البحر النادر على شواطئ شمال إقليم ويلز البريطاني زيادة كبيرة في أعداد الفراخ للمرة الاولى منذ أربع سنوات.فقد وضع طائر خطاف البحر 77 فرخا على الكثبان الرملية والحصى في بلدة "غرونانت" بمقاطعة "فلينتشاير" على مصب نهر "دي" في ويلز وهي المستعمرة الوحيدة التي يتوالد فيها صغار خطاف البحر.
وتوالد عن هذه المستعمرة 77 فرخا من 128 زوجا هذا العام وهو الأكثر منذ 2010، وذلك بفضل زيادة أعداد دوريات المتطوعين الذين ساعدوا على حماية الأفراخ من اعتداء الإنسان والجوارح مثل الثعالب والصقور.وتقوم هذه الطيور، التي تتغذى على ثعابين الرمال، برحلة طولها أربعة آلاف متر من غرب أفريقيا لكي تبني أعشاشها على الكورنيش المكون من الحصى وسط الكثبان الرملية في "غرونانت".وتهدف مشاركة من الاتحاد الأوروبي ومدتها خمس سنوات إلى التأكد من الانتعاش طويل الامد لهذه المستعمرات للطيور النادرة في ويلز