الرئيسية » السوق الإيكولوجية
المملكة العربية السعودية تحاول دفع سعر برميل النفط إلى 100 دولار

الرياض - المغرب اليوم

أعرب أستاذ الاقتصاد في جامعة لونج أيلاند البروفيسور بانوس موردوكاتاس (Panos Mourdoukoutas) عن اعتقاده بأن السعودية ستحاول دفع سعر برميل النفط إلى 100 دولار.

 وذلك قبل حلول عام 2018 موعد العروض الأولية العلنية – عملية الاكتتاب المرتقبة IPO على أسهم أضخم مؤسسة نفط في العالم – شركة النفط  الحكومية "Saudi Aramco".

وقال موردوكاتاس في مقالة نشرتها مجلة "فوربس" إن السعودية ستحاول تحقيق ذلك في مرحلتين: المرحلة الأولى ونحن نشهدها بالفعل في الوقت الراهن – محاولة فرض الاستقرار في أسعار النفط عند 50 دولارا للبرميل وهو ما سيسمح بوقف التباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي. وعلى خلفية المعلومات الخاصة بتحقيق في لقاء دول أوبك في الجزائر يوم 28 سبتمبر/ أيلول اتفاق مبدئي بشأن تجميد إنتاج النفط من جانب الدول الأعضاء في المنظمة غادرت أسعار النفط الخام نطاق 46- 48 $ للبرميل، وتجاوزت حاجز الـ 50 دولارا.

وستتطلب المرحلة الثانية تحسين العلاقات بين إيران والسعودية، والمساعدة النشطة من جانب الناشطين في مجال البيئة في أمريكا.

ولكن لو لم تتمكن إيران والسعودية من التوصل الى اتفاق حول المستوى الذي يوافق عليه الطرفان لتجميد الإنتاج فسيطرح موضوع ومسألة الامتثال للحصص المقترحة في الجزائر من قبل الأعضاء الآخرين في المنظمة.

وفي ذات الوقت سيؤدي ارتفاع  أسعار النفط إلى 50-60 دولارا للبرميل إلى حتمية عودة منتجي النفط الصخري إلى السوق لأن عملهم سيصبح مربحا، وفي هذه الحالة، ستحتاج المملكة إلى مساعدة منظمات حماية البيئة الأمريكية.

وذكر صاحب المقالة بأن الولايات المتحدة كانت من الدول الكبرى في مجال إنتاج النفط ولكنها بدأت تفقد مواقعها في الستينات – السبعينات من القرن الماضي وخاصة بعد تسرب 100 ألف برميل من النفط الخام في 1969 في مياه مضيق سانتا باربارا، و أدى الحادث الذي وقع في أول منصة حفر بحرية إلى تعزيز الحركة البيئية، واندلاع الاحتجاجات الجماهيرية وإلى توقف نمو صناعة النفط الأمريكية.

ويرى كاتب المقالة أن الإجراءات التي اتخذت حينذاك سنحت بتجنب وقوع حوادث جديدة في القطاع النفطي الأمريكي وسمحت بتحول السعودية إلى أكبر دولة منتجة للنفط في العالم.

وتبقى غامضة ماهية المساعدة التي يمكن أن تحصل عليها المملكة من أنصار البيئة الأمريكيين ولكن من الواضح أن الرياض ستحتاج إلى كل المساعدات الممكنة في نضالها من أجل إبعاد شركات النفط الصخري الأمريكية عن السوق العالمية في ظروف بدء ارتفاع الأسعار.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

منتجات نظافة "صديقة للبيئة" لحماية الأسماك من البلاستيك
جسيمات بلاستيكية دقيقة تظهر في براز البشر
تظاهرة ضد معرض فرانكفورت للسيارات على دراجات هوائية
علماء يولّدون الكهرباء من الظلام بواسطة «التبريد الإشعاعي»
20 ألف شجرة و4 غابات حضرية لمواجهة الحر في…

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة