واشنطن ـ المغرب اليوم
يواجه المستثمرون في شركات صناعة السيارات الأوروبية مرة أخرى، شهورا من تقلبات أسعار الأسهم بعد أن تداولت الولايات المتحدة مسودة تقرير بشأن فرض رسوم على وارداتها من السيارات، في الوقت الذي ألمح فيه جان كلود يونيكر رئيس المفوضية الأوروبية إلى أن الهدنة الحالية في الحرب التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، على وشك الانتهاء.
وأشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء، إلى أن التقرير يعد جزءا من تحقيق تجريه وزارة التجارة الأمريكية لمعرفة ما إذا كان يجب فرض رسوم إضافية على واردات الولايات المتحدة من السيارات وعربات الفان والشاحنات الخفيفة وقطع الغيار.
وأمام الوزارة مهلة حتى فبراير المقبل لتسليم نتائج التحقيق إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان قد هدد في وقت سابق بفرض رسوم نسبتها 25% على السيارات المستوردة.
ومن المنتظر أن تتضرر الشركات الأوروبية من هذه الرسوم رغم إعفاء سياراتها المصنوعة في مصانعها بالولايات المتحدة والمكسيك من هذه الرسوم، بحسب محللي شركة الاستشارات المالية "آر.بي.سي كابيتال ماركتس".
كما ستواجه شركات صناعة مكونات السيارات صعوبات أكبر من هذه الرسوم على قطع الغيار المستوردة في السوق الأمريكية، وتشير الشركة إلى تقرير مجلس سياسات صناعة السيارات الأمريكي الذي قدر الزيادة المحتملة في تكلفة إنتاج السيارة في الولايات المتحدة نتيجة هذه الرسوم بمقدار 2000 دولار، إلى جانب 2400 دولار إضافية نتيجة الرسوم المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم.