الرباط - المغرب اليوم
في الوقت الذي كانت فيه قلوب كل المغاربة تعتصر ألما حسرة على فاجعة دوار إداونيضيف التابع لإقليم تارودانت، والتي خلفت وفق أرقام
رسمية 7قتلى وعدد كبير من الجرحى، جرفتهم السيول خلال متابعتهم نهائي دوري محلي في كرة القدم، لم تتوان القناة الأولى في استفزاز مشاعر المغاربة، فبدل أن يعلن حداد بالمغرب حزنًا على أرواح بريئة أزهقت بسبب تجاوزات مسؤولين قاموا بتشييد ملعب على مجرى واد، قامت القناة
الأولى ببث حلقة سابقة من برنامج "تغريدة"، وكأن الضحايا الذين قضوا في هذه الفاجعة ليسوا بمواطنين مغاربة، في مشهد أثار سخط الجميع واستنكارهم.
إصرار القائمين على تسيير شؤون القناة المذكورة على بث برامج موسيقية من هذا القبيل بعيد كل فاجعة تهتز لها أفئدة المغاربة، يؤكد
أن الأمر لم يكن زلة غير مقصودة أو هفوة على مستوى البرمجة، بل محاولة يقينية للتطبيع مع "الحوادث القاتلة"، ترمي لامتصاص غضب المواطنين، الأمر الذي حرك غضب المشاهدين وجعلهم ينددون بما حصل ويطالبون بضرورة فتح تحقيق عاجل في الموضوع.
قد يهمك ايضا: