الرباط ـ المغرب اليوم
تمكن أربعة من تلاميذ المستوى السادس ابتدائي بفرعية اسكيوار التابعة لمجموعة مدارس المعري في جماعة تغيرت، من اجتياز الامتحان الإقليمي، بعد استعطاف تقدم به أولياؤهم لنيابة سيدي إفني.
وتعود أطوار القضية إلى نهاية حزيران(يونيو) الماضي، حين قررت لجنة الامتحانات التابعة لنيابة وزارة "التربية الوطنية" في سيدي إفني منح أربعة تلاميذ بينهم تلميذتين نقطة الصفر الموجبة للرسوب وبالتالي تكرار العام الدراسي، بعد تغيبهم عن الامتحان بذريعة أنهم " أخبروا من طرف أستاذهم أن تاريخ الامتحان هو 23 حزيران(يونيو) 2015 في حين أجري الامتحان في 22 حزيران(يونيو).
وأكد النائب الإقليمي لوزارة "التربية الوطنية" في إقليم سيدي إفني، ابراهيم المعدري، أن النيابة سمحت للتلاميذ بإجراء اختبارات الامتحان الإقليمي الخميس بعد أن تقدموا باستعطاف، وبسبب ما أسماه " تناقضات شابت روايات الآباء والتلاميذ" وفق تعبيره.
وأوضح المعدري، أن التلاميذ الأربعة قاموا بإجراء اختبارات كل من اللغة العربية والتربية الإسلامية والرياضيات والفرنسية، اعتمادًا على النسخة الاحتياطية من الامتحانات داخل أقسامهم في الفرعية، تسهيلا عليهم، موضحًا أن التلاميذ ومنذ 1996 دأبوا على اجتياز الامتحان داخل المركزية.
وكان التلاميذ المعنيون قد وجهوا رسالة إلى وزير "التربية الوطنية" رشيد بن المختار، يطلبون منه السماح لهم باجتياز امتحانات السنة السادسة، موضحين عبر شريط فيديو أنهم حرموا من حقهم في اجتياز الاختبارات، بعدما لم يتمكنوا في وقتٍ سابق من اجتياز الامتحان، مستنكرين قرار النيابة".
وأشاد رئيس منتدى الطفولة عبد العالي الرامي، بالتعاون الذي أبان عنه النائب الإقليمي، مبرزًا أن مصلحة الطفل تمثل الأولوية، وأن القانون لا يجب أن يكون جافًا، مع أهمية تقدير حل لكل نازلة على حدة.