الرئيسية » تقارير وملفات
خالد الصمدي عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي

الرباط – المغرب اليوم

في وقت تصاعدت فيه موجة الرفض والتنديد بالمادة المتعلقة بإلغاء مجانية التعليم ضمن مشروع القانون-الإطار للمنظومة التربوية من قبل العديد من الفعاليات المدنية والحقوقية، خرج أحد أعضاء المجلس الذي أشر على القرار المثير للجدل لتوضيح ما اعتبرها “معطيات خاطئة” تروج حول الموضوع.

وأمام الجدل الذي أثير حول القضية لما لها من تأثير على ولوج أبناء الفئات الفقيرة إلى مقاعد الدراسة، اضطر خالد الصمدي، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إلى نشر تدوينة على موقع للتواصل الاجتماعي اعتبر فيها أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه الحقيقي، “مادام الأمر يتعلق بقانون إطار سيحال على الحكومة قبل أن يناقش في البرلمان”، وفق قوله.

مشروع الرأي الذي صادق عليه “مجلس عزيمان”، يقول المتحدث، مجرد مشروع رأي صادر عن مؤسسة استشارية، مضيفا أن من حق الحكومة المقبلة، التي يجري التفاوض بشأن تشكيلها، الأخذ به أو عدم تفعيل مقتضياته، رامٍ بكرة المسؤولية إلى المؤسسة التشريعية؛ حيث سيناقش المشروع أمام الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية التي تملك القرار الأول والأخير بشأنه.

ونفى الصمدي، أن يكون القانون الإطار، أو الرأي الذي أعده المجلس الأعلى للتربية والتعليم، وحتى الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم، متضمنا لما يفيد التراجع عن مجانية التعليم بالنسبة للفئات المعوزة والفقيرة كما تروج لذلك بعض التدوينات الخاصة وبعض المواقع الإلكترونية وبعض الجرائد الورقية، وفق قوله، مشددا على أن مضامين المشروع لم تساهم فيها حكومة بنكيران بأي مبادرة أو اقتراح في ما يخص تمويل الإصلاح والمجانية ورسوم التسجيل.

الصمدي قال إن مشروع الرأي شدد على ضمان مجانية التعليم العمومي للجميع، بدون استثناء، إلى نهاية التعليم الإلزامي؛ أي نهاية الإعدادي، نافيا أي إمكانية لحرمان أبناء الطبقات المعوزة من التعليم ما بعد الإعدادي لأسباب مادية محضة، في حال استفائهم للكفايات اللازمة لمتابعة الدراسة، مؤكدا استمرار الدولة في تحمل مسؤوليتها في ضمان هذا الحق لفائدته جميع المغاربة.

وفي محاولة لطمأنة الفئات التي تعتبر نفسها متضررة من الموضوع، أكد المتحدث ذاته أن أعضاء المجلس اطمأنوا بدورهم لجدية الاقتراحات المتضمنة في مشروع الرأي وجدواها لفائدة المنظومة التربوية، مذكرا بأن الجمعية العامة للمجلس التي صادقت على المشروع تتشكل من ممثلين عن كافة الفرقاء والمعنيين والشركاء، بما في ذلك النقابات الأكثر تمثيلية، ومجلسي النواب والمستشارين، والأساتذة بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي، وجمعيات الآباء، والطلبة والتلاميذ، والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

قضية أستاذ تارودانت تعود إلى الواجهة بعد تدخل الجمعية…
الطلبة المغاربة الموضوعون في الحجر الصحي يتلقون خبرًا مفرحًا
والد تلميذة يتهم أستاذها بتعنيفها وسبها بسبب "المرحاض"
وفاة تلميذ في أغادير بشكل مفاجئ بعد خروجه المدرسة
مديرية السجون تدخل على الخط في قضية تسجيل صوتي…

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة