وجدة - المغرب اليوم
أقدمت تلميذة تبلغ من العمر قيد حياتها 14 سنة، على الانتحار داخل منزل أسرتها أياما قبل نهاية السنة الماضية وبالتحديد يوم الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2017، وذلك كرد فعل منها على رفض والدها السماح لها بمتابعة الدراسة.
وأكد مصدر ''حقوقي'' ،الإثنين، أن الأمر يتعلق بـ ''نهيلة. س'' المولودة سنة 2004، والقاطنة رفقة أسرتها بدوار ولاد اسبيطية التابع لجماعة بوقنادل ضواحي مدينة سلا، تركت رسالة مؤثرة لوالديها، قائلة " ''أنا غادي نشنق راسي''، وأقدمت على الانتحار شنقا ، وذلك بعد أيام من منع والدها لها بمتابعة دراستها بالسنة الثانية إعدادي بالثانوية الإعدادية المحيط الموجودة في منطقة الزرقطوني ببوقنادل.
وأشار ذات المصدر أن الأب المكلوم على هلاك ابنته بطريقة بشعة، أقدم على خطوته هذه في تاريخ 25 كانون الأول الماضي، خوفا على حياة فلذة كبده نظرا لبعد منزل الأسرة عن المؤسسة التي تدرس بها وأيضا بسبب تعرضها للتحرش، إلا أنه لم يكن يعتقد بأن ردة فعل ابنته ستكون بالانتحار شنقا، مشيرا إلى أن الهالكة تم دفنها بحضور أفراد أسرتها وزملائهما بمقاعد الدراسة.