وجدة – هناء امهني
تعرضت الأستاذة سهام الشعير المدرسة في المركز الجهوي لمهن التربية في وجدة للعنف اللفظي و الجسدي من طرف أحد الأساتذة على مرأى و مسمع من زملائها أثناء اجتماع لهم بالمؤسسة، والتي نقلت على إثره إلى المستعجلات عن طريق سيارة الإسعاف بعد أن فقدت وعيها، و حسب بعض المعلومات فإن الأستاذة حامل، وأنها ليست المرأة الأولى التي سلك فيها الأستاذ هذا السلوك مع زملائه الأساتذة أثناء الاجتماعات، مما دفعهم إلى التنديد بتصرفاته بكتابة تقرير ممضى من طرفهم بعث للمسؤولين عن طريق السلم الإداري و لكن يا للأسف لم تتخذ في حقه أي إجراء مما جعله يتمادى .
"ونحن في الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي – إذ نتأسف لهذا السلوك المتمثل في العنف المتفشي في المؤسسات التعليمية و الذي أصبح من بين ممارسيه رجل التربية نعلن :
– تضامننا المطلق مع الأستاذة متمنيين أن لا يؤثر هذا السلوك على صحتها الجسمية و النفسية
– إدانتنا للعنف الممارس على الأستاذة خاصة و على كل من طاله هذا السلوك المشين و من أي طرف كان .
– مطالبتنا للمسؤولين :
– فتح تحقيق نزيه فيما تعرضت له الأستاذة و السوابق التي ندد بها الأساتذة في عريضتهم .
– عدم التغاضي عن كل من سولت له نفسه ممارسة العنف داخل المؤسسة التعليمية و اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه مهم يكن الفاعل ".