وجدة – هناء امهني
حذرت المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم التابعة لجامعة محمد الخامس في الرباط، مسؤولي جامعة محمد الأول في وجدة، من استنساخ مشروعها من خلال إقامتها مدرسة جديدة تحمل نفس الاسم، مهددة باتخاذها جميع الإجراءات والتدابير اللازمة للدفاع عن المكانة المتميزة للمدرسة.
ورفضت مدرسة الرباط المعلوماتية، في بلاغ توصل "المغرب اليوم" لنسخة منه، استخدام اسم المدرسة المعترف به على الصعيدين الوطني والدولي، والغني بخبرة تفوق 27 سنة من الجهد والعطاء والتميز في ميداني التكوين والبحث العلمي في مجال المعلوميات وتحليل النظم .
وصممت المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم، العزم على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة للدفاع عن المكانة المتميزة للمدرسة، كمرجع رائد في تكوين مهندسي الدولة في المعلوميات وتحليل النظم على صعيد المملكة المغربية.
هذا، وأثار قرار صادق عليه مجلس جامعة محمد الأول في وجدة، يوم 27 ديسمبر / تشرين الأول 2018، استغراب المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم التابعة لجامعة محمد الخامس في الرباط، من خلال إعلانها إنشاء مشروع يحمل نفس اسم مدرسة الرباط المعلوماتية.
قد يهمك أيضاً :
400 ألف درهم مغربي ميزانية سباق جمعية أصدقاء الحي الحسني
جلسة عن بعد بين طلاب المدرسة الوطنية العليا للمعلومات وتحليل النظم