وجدة – هناء امهني
تشهد المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في وجدة، حالة غليان غير مسبوقة بين مدير المدرسة وهيئة التدريس، بسبب تجاوزات واختلالات في التدبير. وقرر أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في وجدة حسب البيان الذي توصل به "المغرب اليوم"، خوض أشكال نضالية، تمثلت في خوض وقفة احتجاجية الاثنين 25 فبراير / شباط الجاري، ضد ما أسموه ب"الترغيب والترهيب".
وأعلن الأساتذة في ذات البيان، عن تذمرهم من طريقة عمل مدير المدرسة، الذي لا يقيم أي اعتبار لا لهياكل المؤسسة ولا لأساتذتها، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الجامعية المعمول بها. وندد المكتب النقابي في ذات البيان، بتحكم مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، في ميزانية الشعَب والمختبرات دون استشارتهم، إضافة لتعطيله مصالح الأساتذة بغيابه المتكرر عن المؤسسة.
ودعا المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي، في انتظار أن يقوم المسؤولون على الجامعة بتدارك الوضع قبل فوات الأوان، لبذل المزيد من الجهود لما فيه مصلحة المدرسة، والدفاع عن المطالب وخلق جو يحفز على البدل والعطاء .
وجاء بيان المكتب النقابي، بعد جمع عام لهيئة التدريس، حيث استنكر الحضور ما اعتبروه تجاوز المدير لاختصاصاته بتصرفات من قبيل عدم عرض ميزانية المؤسسة لعام 2019 على مجلسها للمصادقة، قبل إرسالها لرئاسة جامعة محمد الأول، معتبرين الأمر خرقا سافرا للقانون المنظم للجامعات.
قد يهمك أيضاً :
أساتذة ENSA"" الحسيمة يطالبون بالتحقيق في اختلالات توظيف
رئيس جامعة محمد الأول يوجه نداءً إلى طلاب المدرسة الوطنية للعلوم