الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
نظمت جمعية بلادي للمواطنة الجزء الأول من الدورة الثانية لعملية " كسي خوك" التضامنية، نهاية الأسبوع الماضي، بالحسيمة وذلك بمناسبة حلول فصل الشتاء.
المبادرة استفاد منها حوالي 103 طفلا وطفلة من تلاميذ مجموعة مدارس دوار تفاست بجماعة شقران باقليم الحسيمة.
وحسب بلاغ للجمعية فقد عرفت هذه القافلة التضامنية، التي سلك أعضاء الجمعية المنظمة عشرات الكيلومترات بين الجبال الشامخة، للوصول الى المؤسسة التعليمية التابعة لقيادة أربعاء تاوريرت، عرفت توزيع ملابس صوفية، وأحذية بلاستيكية مخصصة لمواجة موجات البرد والثلج التي تجتاح المنطقة عادة خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى توزيع محافظ مدرسية تتضمن أدوات المستويات الابتدائية، الى جانب مجموعة من مواد التنظيف، وكميات من الأدوية باستشارات طاقم طبي بالمنطقة.
وأبرز ياسين الريخ رئيس المكتب المركزي لجمعية ملتقى بلادي للمواطنة، أن الهدف من قافلة "كسي خوك" هو إحياء مبدأ التكافل والتضامن، عبر التبرع بمساعدات عينية تتوزع بين الملابس وهدايا للأطفال والسكان في المناطق النائية، مؤكدا أن اختيار منقطة "شقران"، يندرج في هذا السياق، نظرا للعزلة الجغرافية التي تعانيها، لا سيما مع حلول فصل الشتاء، في ظل صعوبة المسالك إليها. شاكرا كل من قائد المنطقة، وعددا من المحسنين على مساهمتهم في هذه العملية التضامنية بهدف إدخال الفرحة والبسمة على وجوه هذه الفئة من الصغار.
إلى ذلك عبر عدد من المستفيدين عن فرحتهم بالهدايا التي قدمت لهم خلال القافلة التضامنية، خاصة أنها ستعمل على تلبية حاجياتهم تزامنا مع برودة فصل الشتاء، والتي تبلغ أقصاها في المنطقة.
يذكر أن المحطة الثانية من الدورة الثالثة لقافلة كسي خوك ستقود أعضاء الجمعية بداية نونبر المقبل إلى منطقة مرموشة بإقليم بولمان.