الدار البيضاء - جميلة عمر
أصدر وزير التربية الوطنية والتكوين والتعليم العالي"محمد حصاد" مؤخرا مذكرة وزارية تمنع وضع التلاميذ فوق أي محاسبة عكس ما كان ينهجه سلفه "بلمختار" إبان استوزاره على رأس وزارة التعليم، مما جعل وثيرة العنف اللفظي والجسدي ضد الأطر التربوية والتعليمية تصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وشدد حصاد في مذكرته الوزارية على أن أي عنف سواء كان لفظيا أو جسديا أو حتى تهديد الأطر وإهانتها يستوجب العقاب فورا، مانحا لمجالس المؤسسة الحق في اختيار العقوبة التأديبية التي تراها صالحة مهما كانت، وهو الأمر الذي غاب في السنوات الأخيرة.
في المقابل حذر الوزير أطر وزارته من الوقوع في خطأ العنف الجسدي ضد المتعلمين الذي يظل ممنوعا مهما كانت الأسباب.