سيدي قاسم / المغرب اليوم
فضل أستاذ بنيابة سيدي قاسم، قضاء جزء من عطلته البينية، والتي إنتهت مدتها أمس الأحد في طلاء وتزيين القسم في المدرسة التي يدرّس فيها، عوض أن يستمتع بعطلته مع عائلته أو يستغلها في أموره الشخصية, واستطاع الأستاذ بمبادرته الفردية، أن يجعل قسمه نموذجا يحتذى به، إذ أصبحت جدارياته لوحات فنية، تبعث الأمل والحماس في نفوس المتمدرسين في تلك القاعة.