طنجة - المغرب اليوم
نظمت نيابة وزارة "التربية الوطنية" في عمالة طنجة أصيلة، الخميس، لقاءًا تنظيميًا وتواصليًا لفائدة مُنسقي جماعات الممارسات المهنية لتفعيل دورها في استراتيجية إصلاح التعليم.
وتم في المناسبة، استعراض المراحل التي قطعتها جماعات الممارسات المهنية، سواء على مستوى التكوين أو على مستوى تفعيل أدوارها انسجامًا مع الاستراتيجية الوطنية لإصلاح التعليم، وكذا دورها في بلورة برنامج مشاريع المؤسسات التعليمية، وما يتطلبه ذلك من خبرة ونجاحه لتطوير الحياة المدرسية، وتحقيق مدرسة الجودة.
وتدارس اللقاء، الذي أطره مسؤولون إداريون، وخبراء في مجال علوم التربية، آليات تتبع مشاريع المؤسسات التعليمية من الجانب التربوي، والتثقيفي، والتوعوي، لتفعيل عمل جماعات الممارسات المهنية في إنجاز مشاريع المؤسسات التعليمية على اختلاف مستوياتها التدريسية، وتطوير العمل التربوي.
كما شكّل اللقاء، مناسبة لإعطاء انطلاقة جديدة لعمل جماعات الممارسات المهنية بهدف الارتقاء بالمؤسسات العمومية وفق استراتيجية وطنية للإصلاح تعتمد على مشروع المؤسسة كتعاقد تربوي ومهني، والارتقاء بالعملية التعليمية، وتنمية معارف المتمدرسين بمفهوميه الوظيفي التربوي والعلمي.
ويندرج انشاء جماعات الممارسات المهنية في المؤسسات التعليمية، في إطار مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية المغربية، الذي يسعى إلى تحسين جودة التربية الأساسية للفتيات المتمدرسات والفتيان المتمدرسين في جميع مؤسسات التعليم العمومي في المغرب.
ويتمحور هذا المشروع حول منهجية "مشروع المؤسسة"، وقيادته من قبل مديرات ومديري المؤسسات التعليمية.